زعزوع: نعول كثيرا علي المصريين لانقاذ السياحة

قال الدكتور هشام زعزوع، وزير السياحة، إن خطة التحرك الحالية التى تنتهجها الوزارة وهيئة تنشيط السياحة تتضمن العمل على كافة المحاور لمواجهة الأزمة الراهنة، لافتا إلى أن خطة العمل تستهدف تنشيط السياحة الداخلية والوافدة.

جاء ذلك خلال الكلمة التى ألقاها السيد الوزير السياحة بمناسبة إطلاق مبادرة "شرم الشبخ فى قلوبنا " التى تستمر من 15 نوفمبر الجارى وحتى 30 إبريل من العام المقبل.

وقال زعزوع إن الفترة الحالية تتطلب تعظيم دور العلاقات العامة واستخدام أفكار خارج الصندوق، وأن هناك تواصلا مع منظمة السياحة العالمية بشأن إدارة الأزمة الحالية، لافتا إلى أنه سيتم الاستعانة بالخبير الدولى #### German Porras #### أحد خبراء منظمة السياحة العالمية ورئيس هيئة تنشيط السياحة الاسبانية الأسبق للمشاركة فى أطروحات إدارة الأزمة الراهنة.


وأضاف أن هناك أجندة فنية ورياضية يتم تعظيم الاستفادة منها فى الترويج للسياحة، لافتا إلى أن السوق العربى جيد بالنسبة لمصر خاصة من دول السعودية والإمارات والكويت والبحرين والأردن ولبنان، لافتا إلى أن هناك تباحث جاد من أجل تسهيل منح التأشيرات لدول المغرب العربى.

وشدد زعزوع على أهمية الإعداد الجيد لبرامج سياحية للدول التى أعلنت تعليق رحلاتها إلى شرم الشيخ للعمل بها فور إعادة النظر فى قرار التعليق.

وأشار الوزير خلال المؤتمر إلى استباق وسائل الإعلام الدولية لنتائج تحقيقات الطائرة الروسية وتأثرهم بتصريحات الجانب البريطانى مما أثر سلبا على الصورة الذهنية لدى السائح المرتقب ؛ موضحا أن عدد السائحين الوافدين لمدينة شرم الشيخ - التى تأثرت بالحادث - خلال العام الماضى قد بلغ حوالى 5.4 مليون سائح بما يمثل 55 % من حركة السياحة الوافدة لمصر العام الماضى ؛ موضحا أن متوسط معدل انفاق السائح الروسي بشرم الشيخ قد بلغ حوالي 70 مليون دولار خلال شهر سبتمبر الماضي، بينما بلغ معدل انفاق السائح الانجليزى بشرم الشيخ حوالى 30 مليون دولار خلال نفس الشهر.

وأشار الوزير إلى أن ايطاليا، وأسبانيا، بولندا، والمجر، لم تضع قيودا على حركة السفر إلى مصر، أما ألمانيا فوضعت ملاحظات ولكنها لم تضع قيودا أيضا على حركة السفر.

وأوضح زعزوع أن ملف المصريين فى الخارج هام جدا، داعيا إياهم لقضاء أجازاتهم فى مصر، مشيرا إلى عدة لقاءات سيعقدها مع سفراء دول الاتحاد الاوروبى لتبادل الرؤى والتشاور حول مجريات الظروف الراهنة.