بالفيديو..فى ذكرى ميلادها ال80 مشاهد لا تنسى للبنى عبد العزيز

الجمعة، 20 نوفمبر 2015 03:25 م
بالفيديو..فى ذكرى ميلادها ال80 مشاهد لا تنسى للبنى عبد العزيز
رنا معتز

تحل اليوم ذكرى ميلاد واحدة من أهم نجمات السينما الكلاسيكية، وهي الفنانة المتمردة صاحبة العيون الجميلة لبنى عبد العزيز، التي ولدت في 20 نوفمبر عام 1935، وتلقت تعليمها في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، ثم حصلت على ماجستير في التمثيل في جامعة كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية.

وظهر عشقها للفن منذ طفولتها، إلا أنها واجهت صعوبات عديدة تتمثل في رفض عائلتها للتمثيل، وحاربت حتى استطاعت أن تقتحم عالم الفن بخطوات واثقة من خلال فيلم الوسادة الخالية، الذى كان نقطة انطلاقة قوية لها، لتتألق بعده في سماء الفن.

وفى ذكرى ميلادها، نتعرف على أهم أعمال لبنى عبد العزيز

الوسادة الخالية
يعتبر فيلم الوسادة الخالية نقطة الانطلاقة الحقيقية في مشوارها الفني، ففي عام 1957م التقت بالمنتج "رمسيس نجيب"، والمخرج "صلاح أبو سيف"، وعرضا عليها العمل في السينما لكنها رفضت، وبعد أن اتصل بها "عبد الحليم حافظ" وطلبها لمشاركته في بطولة فيلم الوسادة الخالية، لم تستطع أن ترفض ذلك العرض المغري، وبالفعل حقق الفيلم نجاحًا هائلًا وقت عرضه وأصبح من علامات السينما.

أنا حرة
تألقت لبنى عبد العزيز في فيلم أنا حرة، واستطاعت أن تجسد شخصية "أمينة" التي كتبها إحسان عبد القدوس في روايته ببراعة، وأقنعت الجمهور بأدائها لشخصية الفتاة المتمردة الباحثة عن الحرية، في فيلم للمخرج صلاح أبو سيف، وشارك في بطولته شكري سرحان وحسن يوسف.

هذا هو الحب
تعاونت لبنى مع صلاح أبو سيف في فيلم "هذا هو الحب" أيضًا، ولعبت دور البطولة أمام يحيى شاهين، واستطاعت أن تجسد شخصية الزوجة التي تعاني من الظلم من زوجها وشكه فيها؛ بسبب عقليته المتزمتة.

عروس النيل
في تجربة مختلفة على لبنى عبد العزيز، جسدت دور البطولة في فيلم "عروس النيل"، أمام رشدي أباظة، ومع المخرج فطين عبد الوهاب، وحقق الفيلم نجاحًا كبيرًا؛ لاختلافه واعتماده على الكوميديا والخيال.

آه من حواء
وبالحديث عن تاريخ لبنى في السينما المصرية، لا يمكن ألا نذكر فيلم "آه من حواء" الذي جسدت خلاله شخصية الفتاة العنيدة المغرورة، التي تقع في غرام رشدي أباظة ويغير شخصيتها للأفضل، والفيلم من العلامات في تاريخ السينما المصرية للمخرج فطين عبد الوهاب.

ولها أعمال كثيرة مثل ( غرام الأسياد، أدهم الشرقاوى، لا تذكرينى، رسالة من إمراة مجهولة، جدو حبيبى )، بإضالفة إلى إعمالها الدرامية ( عمارة يعقوبيان، الوسادة مازالت خالية ).

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق