تركيا.. تقتل القتيل وتمشي في جنازته.. تدين تفجير الكنيستين.. وتستضيف القيادات الإرهابية على أراضيها وترفض تسليمهم..

الأحد، 09 أبريل 2017 06:07 م
تركيا.. تقتل القتيل وتمشي في جنازته.. تدين تفجير الكنيستين.. وتستضيف القيادات الإرهابية على أراضيها وترفض تسليمهم..
كتب أحمد عرفة – هدير الصادق

«يقتل القتيل ويمشي في جنازته».. هذا المثل ينطبق على التصرفات التركية، التي خرجت اليوم الأحد، لتدين حادث تفجيري كنيستي مارجرجس، والمرقسية، بطنطا، والإسكندرية، في الوقت الذي ساهمت السلطات التركية بنفسها في تنامي الحركات الإرهابية، وعلى رأسها تنظيم داعش، الذي أعلن اليوم مسئوليته عن الحادثتين الإرهابيتين.

 

تركيا التي تستضيف على أرضها، عدد كبير من قيادات الجماعات الإرهابية، وعدد من الشخصيات التي تحرض على الإرهاب ،وبالتحديد المجلس الثوري التابع للإخوان، المعروف بتحريضه الدائم ضد الأقباط، وظهر هذا جليًا من خلال بياناته التي كانت تصدر خلال الفترة الماضية تهاجم الأقباط.

أيضا تستضيف، «اسطنبول»، عدد كبير من شيوخ الإخوان المعروف بتحريضهم الدائم على الإرهاب، على رأسهم وجدي غنيم، الداعية الإخواني، وكذلك عاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية.

 

ومن المعروف  دور «أنقرة»، في مساعدة التنظيمات الإرهابية، وعلى رأسها تنظيم داعش، عبر السماح لعناصره بالمرور من اراضيه، إلى سوريا والعراق، وكان أخر الإجراءات التركية، رفض تسليم الإرهابيين إلى مصر، رغم طلبات الانتربول الدولي.

 

من جانبه قال أحمد عطا، الباحث في شئون الحركات الإسلامية، إن تركيا هي الملعب الذي يحتضن مركز عمليات المليشيات المسلحة التي تتحرك في مصر مثل «لواء الثورة، وحسم»، من خلال مسؤول العمليات المسلحة علاء علي السماحي، كما أن تركيا بها غرفة عمليات القاهرة في اسطنبول وهو بمثابة جهاز يجمع معلومات عن الملفات المصرية لصالح التنظيم الدولي.

 

وأضاف الباحث في شئون الحركات الإسلامية، أن تركيا هي التي دربت مجموعة نبيل ابراهيم الدسوقي علي صناعة المتفجرات وتم القبض عليه من خلال جهاز الأمن الوطني، كما  تركيا تبنت مشروع «أمستردام» والذي من خلاله كان سيتم إعلان الخلافة الاسلامية لولا ثورة 30 يونيو.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة