أحد أعضاء التنظيم السري للإخوان: قطر جندت الجماعة الإرهابية لإثارة الفوضى في الإمارات.. واستغلت التمويلات الخيرية في نشر الفتنة.. وإيران المتحكم في الإخوان بدعم قطري

الجمعة، 14 يوليو 2017 01:49 م
أحد أعضاء التنظيم السري للإخوان: قطر جندت الجماعة الإرهابية لإثارة الفوضى في الإمارات.. واستغلت التمويلات الخيرية في نشر الفتنة.. وإيران المتحكم في الإخوان بدعم قطري
عبد الرحمن بن خليفة بن صبيح السويدي
محمد الشرقاوي وابتسام أبو الدهب

بث المركز الإخباري لقنوات أبوظبي للإعلام، مقطعا مرئيًا عن «الملفات القطرية لدعم الإرهاب»، وعلاقة التنظيم السري لجماعة الإخوان بالدوحة.

وتضمن الإصدار المرئي، الذي تمت إذاعته على كافة قنوات الدولة الإماراتية، تفاصيل علاقة التنظيم السري والبيئة الآمنة للإرهاب بقطر.

كشف الفيلم «دهاليز الظلام الجزء الأول البدايات وجذور التآمر»، عن آليات دعم الدوحة للإرهاب، من خلال أموال الزكاة والتبرعات، إلى جانب ما تم بثه من قبل الأذرع القطرية من فتاوى التكفير والشائعات المغرضة.

عبد الرحمن بن خليفة بن صبيح السويدي، أحد الأعضاء السابقين بالتنظيم السري للإخوان المسلمين بالإمارات، قال إن قطر كانت تدعم أعضاء التنظيم في الإمارات بهدف إشاعة الفوضى.

وأضاف «بن صبيح» خلال الحوار قائلاً: «الحكومة القطرية قدمت تسهيلات للتنظيم السري في الإمارات، ومساعدة الهاربين من الإمارت في قطر، إضافة إلى رعايتهم واحتضانهم ومنحهم بطاقات هوية وجوازات سفر وإصدار وثائق، كما قامت بإرسال مدربين وموظفين من قناة الجزيرة لتدريب العناصر إعلاميًا، لماذا ترسل دولة مواطنيها إلى  دولة أخرى لتعليم وتأهيل عناصر معروف انتمائتها إلا إذا كانت تشجع تلك الانتمائات، نحن نتحدث عن وقائع وليست افتراضات،  فالحكومة القطرية على علم بما يجري على أرضها، وتشجع ذلك».

وحول تعذيبه في سجون الإمارات، قال: « ما يثار حول تعذيبي في السجون الإماراتية ليس صحيحًا، ولا تخرج عن كونها شائعات، وبعدما تم إيقافي في إندونيسيا والقبض علي بسبب بطاقة غير صالحة للإقامة هناك، وعندما تم تسليمي إلى القوات الإماراتية كان التعامل هادئ جداً ولم يتم التعامل معي بسوء».

أضاف، قائلاً: «هناك علاقة وثيقة بين قطر وجماعة الإخوان الإرهابية، وآليات دعم الدوحة للإرهاب، من خلال أموال الزكاة والتبرعات، إلى جانب ما تم بثه من قبل الأذرع القطرية من فتاوى التكفير والشائعات المغرضة، مشيرًا إلى الإرهابي يوسف القرضاوي، أسهم في توظيف تمويلات الجمعيات الخيرية القطرية في صالح التفجيرات والإرهاب».

وأوضح أن الجهات المحتاجة للتمويلات القطرية، حينما تقبل الأموال من الدول المانحة، فإنها تقبل أفكار المانحين أيضًا والمستفيدين، وبالتالي فتاوى تلك الدولة وشيوخها وعلى رأسهم القرضاوي تصبح مقدسة.

وأوضح أن الجهات الأجنبية التي تدفع التبرعات للمؤسسات الخيرية، تظن أن التمويلات تصل إلى محتاجييها،  لكنها تعزز من الجماعات الإرهابية والتفجيرات.

وتضمن الفيديو أن مراكز الأبحاث الأمريكية، رصدت وجود 20 قطريًا بوصفهم ممولين للجماعات الإرهابية وهو ما دفع الأمم المتحدة إلى وضعهم على قوائم الإرهاب.

أوضح «السويدي» أن الإرهابي حسن الدقي، كان أحد أعضاء التنظيم السري، وتم فصله من الإمارات، بسبب آراءه المتطرفة، بعدها سافر إلى تركيا وتمكن من تجنيد مئات الشباب إلى داعش والقاعدة، وكان مدعوم من قطر، فقام بنشر كثير من الكتب لنشر التفكير المتطرف، وكان على صلة وثيقة بالقيادي محمد صقر بالتنظيم السري، والذي قام فيما بعد بتأسيس حزب الأمة الإماراتي المصنف إرهابيًا.

وأكمل السويدي، قائلاً: «أثناء هروبي من الدولة إلى اليمن، لاحظت أن حركة الإصلاح اليمنية، أهم مستقطب للمشاريع القطرية، وليس مجرد الأعمال الخيرية وكنت عنصر هناك تنسيق للمانحين».

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق