ماهو اتفاق «بريما» الذي ستوقعه مصر مع الاتحاد الأوروبى؟

الثلاثاء، 25 يوليو 2017 08:08 م
  ماهو اتفاق «بريما» الذي ستوقعه مصر مع الاتحاد الأوروبى؟
الاتحاد الأوروبى
مايكل فارس

توقع مصر مع الاتحاد الأوروبى اتفاقية بريما - الشراكة في مجال البحث والابتكار في منطقة البحر الأبيض المتوسط- بعد غد الخميس، بأحد الفنادق الكبرى بالقاهرة، ويبرم التوقيع الدكتور محمد الشناوي مستشار وزير العلاقات الدولية والاتفاقات الدولية بوزارة البحث العلمي، بالأحرف الأولى نيابة عن جمهورية مصر العربية، وعن الاتحاد الأوروبى، ماريا كريستينا روسو، مديرة التعاون الدولي، المديرية العامة للبحوث والابتكار، بالاتحاد الأوروبى.

 وسيحضر كل من رئيس وفد الاتحاد الأوروبي السفير إيفان سوركوش ورئيس المكتب الوطني لتنفيذ اتفاق الشراكة بين مصر والاتحاد الأوروبي السفير رؤوف سعد.


ماهو اتفاق بريما؟

مبادرة بريما، هي الشراكة في مجال البحث والابتكار في منطقة البحر الأبيض المتوسط، وهو برنامج جديد لمنطقة  البحر الأبيض المتوسط، وبجمع عدة بلدان شريكة في الاتحاد الأوروبي والبحر الأبيض المتوسط.

بريما هي شراكة بين البلدان الأوروبية المتوسطية على أساس المصلحة المتبادلة والملكية المشتركة والمنافع المشتركة التي تتصدى للتحديات المجتمعية فيما يتعلق بالأمن الغذائي وموارد المياه، حيث تقوم الدول الأعضاء والبلدان الثالثة بالاشتراك في إدارة وتمويل مبادرة ميزانية أكثر من 400 مليون يورو.

 وسوف يستمر البرنامج العلمي بريما لمدة 10 أعوام (2018 - 2028)، ويشمل العديد من البلدان بما في ذلك الجزائر وقبرص ومصر وفرنسا واليونان وألمانيا وإيطاليا ولوكسمبورغ ومالطا والمغرب والبرتغال وسلوفينيا وإسبانيا وتركيا وتونس بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبى.

 

وماهى أهدافه؟

ستشجع الاتفاقية على إجراء بحوث مشتركة وإجراءات ابتكارية لتعزيز الاستخدام المستدام للإنتاج الغذائي وتوفير المياه، بهدف دعم الرفاه الشامل والتنمية الاجتماعية والاقتصادية في منطقة البحر الأبيض المتوسط.

وتعمل على إيجاد الديناميات الصحيحة للاحتياجات التشغيلية لبريما، بالاعتماد على المشاركة والتفاعل الفعالين لعدد من أصحاب المصلحة بما في ذلك (على سبيل المثال لا الحصر) الجامعات ومراكز البحوث والقطاع الخاص والحكومة والقطاع العام والمنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني وتهيئة بيئة مواتية لتطوير حلول مبتكرة للمسائل الملحة لتجنب تجزئة البحث والتطوير، والنظر في الجوانب البيئية والتقنية والاجتماعية - الاقتصادية.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة