محللون: 3 أسباب وراء خسارة البورصة اليوم

شهدت تعاملات البورصة اليوم تراجعا عنيفا كبد الأسهم خسائر بقيمة 16.7 مليار جنيه، وهو يعد أكبر تراجع شهدته مؤشرات البورصة منذ حوالي 6 شهور.

 

 

وعزا محللون لـ «صوت الأمة» هذا التراجع الى 3 عوامل لعل أهمها طلب مصر تأجيل سداد ديون للسعودية والإمارات وهو ما أثار القلق في نفوس المتعاملين، وكذلك تصاعد الأحداث في سيناء، بالإضافة إلى عمليات جني الأرباح على الأسهم.

 

 

من جانبه، قال أيمن فودة خبير أسواق المال، إن المؤسسات وصناديق الاستثمار، تدافعت فى عمليات جنى الأرباح التى أصابت المتعاملين بالذعر لنشهد حركة تصحيحية على معظم الأسهم القيادية، مع توارد أنباء عن نية الحكومة رفع أسعار المحروقات مجددا مع المراجعة الأخيرة لبعثة صندوق النقد الدولي وكذلك تطبيق باقي بنود الاتفاق علي قرض الصندوق البالغ 12 مليار دولار.

 

 

 

وأكد فودة، على أن السوق المصرى به من المرونة ما يستطيع أن يتجاوز تلك الأنباء ويتحرك بشكل فنى قوى بانتهاء عمليات جنى الأرباح واختبار مستويات الدعم الرئيسية، التى من المتوقع أن يجد عندها المشترى القادر على ضخ سيولة تدفع بالأسهم القيادية والمؤشرات الرئيسية للمعاودة استهداف مستويات المقاومة القريبة مرة أخرى. 

 

 

من جانبه يرى مصطفى نور الدين خبير أسواق المال، أن عمليات جني الأرباح سيطرت على أداء البورصة بعد أن وصل المؤشر العام للسوق إلى القمة التاريخيه قرب منطقة 14000 ومنطقة دعم عند مستوى 13450، مشيرا إلى إمكانية ارتداد المؤشر الرئيسي خاصة بعد بيان محافظ البنك المركزي حول تأجيل مستحقات الإمارات والسعودية 12 مليار دولار إلى العام المقبل، التي كانت من أسباب هبوط السوق لهذه المستويات بعد أن أظهرت المؤشرات الدولية خطورة الوضع الاقتصادى المصري في حالة عدم قدرتها على السداد.

 

 

 

ولم يستبعد نور الدين، تأثر التداولات اليوم بالأحداث الإرهابية التي شهدتها سيناء اليوم وتصدى لها الجيش المصري بكل شجاعة.