«يا ليلة الانتخابات آنستينا».. ساعات بكى فيها الإخوان

الأحد، 25 مارس 2018 10:43 م
«يا ليلة الانتخابات آنستينا».. ساعات بكى فيها الإخوان
محمد باسم

يستعد المصريون للحشد في الانتخابات الرئاسية المصرية التى ستنطلق غدًا الإثنين، وتستمر حتى الأربعاء المقبل، رافعين شعار "هننزل بالملايين من أجل الاستقرار"، لإكمال مسيرة التنمية الإقتصادية التي شهدتها الدولة المصرية في الفترة الأخيرة، ورفع راية واسم مصر عاليًا.

الفترة الماضية تعمدت قوى الشر إطلاق بعض الشائعات المغرضة من أجل تعكير جو العملية الانتخابية، بالإضافة إلى دعوات مقاطعة الإنتخابات التي أطلقتها من خلال منابرها الإعلامية الموجودة في الخارج.

بالأمس، حاولت الجماعة الإرهابية اغتيال اللواء مصطفى النمر مدير أمن الإسكندرية لكنها فشلت في ذلك، لكن أسفر الهجوم الإرهابي الذي شنته عن استشهاد شرطيين وإصابة 5 آخرين من عناصر الشرطة جراء التفجير.

وزارة الداخلية المصرية تمكنت في زمن قياسي من معرفة ملابسات الحادث الإرهابي، ونجحت اليوم في توجيه ضربة أمنية مؤثرة للجناح المسلح لجماعة الإخوان الإرهابية "حركة حسم"، حيث تمكنت من كشف بؤرة إرهابية لعدد من عناصر الحركة بإحدى الشقق السكنية، بمحافظة البحيرة فجر اليوم 25 الجارى، وتبادل إطلاق الأعيرة النارية مع عناصرها مما أسفر عن مصرع عدد "6" العناصر الهاربة.

لا يمكن أن نفصل بين العمل الإرهابي الذي شهدته محافظة الإسكندرية أمس السبت، وبين الدعوات التي تخرج من الإخوان وتحالفها تحرض على العنف ضد الدولة المصرية، بل إن المواقع القطرية نفسها سعت لتهيئة المناخ لعناصر الإخوان لممارسة مزيد من العنف والتنظير لموجة عنف قادمة.

موقع الجزيرة القطرية أحد أبرز من تورطوا في هذا الأمر حيث أفرد الموقع القطري مساحة كبيرة ليحث فيها الإخوان إلى الاتجاه نحو العنف ففي تقرير له حمل عنوان: «هل يتجه الإخوان إلى العنف بعد أن اكتشفوا بأن سلميتهم ليست أقوى من السلاح»، الذي تضمن دعوة صريحة لعناصر الجماعة للاتجاه نحو العنف باعتباره سبيلهم للعودة بعد فشل استمر لمدة 5 سنوات.

 لعل أبرز العمليات الإرهابية التي شهدتها مصر خاصة عمليات التفجير للكنائس تورط فيها شخصيات كانت عائدة من قطر، وهو ما يثبت تورط الدوحة في تلك الأعمال الإرهابية بل إن مواقعها كانت تضمن مواد إعلامية تحرض على هذا الأمر

الجزيرة القطرية كانت أبرز المواقع والقنوات التي هاجمت العملية الشاملة سيناء 2018 ونشر الاكاذيب والشائعات حول تلك العملية في محاولة لتشويهها

قناة الجزيرة
 

"شعب الإرادة".. جملة إن دلت في مجملها فإنما تدل على مدى عناد الشعب المصري وحرصه على تحديد مستقبله واختيار الأفضل لهم، فبالرغم من العمليات الإرهابية التي يشنها الإرهاب الأسود والغادر ضد أبناء مصر، من محاولة التفجير التي قام بها الإرهابيون أمس بمنطقة شارع المسرح الروماني بالإسكندرية، هتف أبناء المحافظة من مكان الحادث "هننزل الانتخابات يعني هننزل، ولن ترهبنا الأعمال الإرهابية وتحيا مصر".

 

جماعة الإخوان الإرهابية حاولت منع المصريين بلندن من التصويت في الانتخابات الرئاسية، وبثت الشائعات ونشرت الأكاذيب لتعطيل العملية الإنتخابية، وحرضوا ضد الانتخابات من خلال مراكز العلاقات المصرية الأمريكية، لكن المصريين أقبلوا على الانتخابات وأعطوهم درسًا في حب الوطن.

 

أكد عدد كبير من البرلمانيين أن جموع المصريين سيشاركون في الانتخابات الرئاسية المصرية، لأن أنظار العالم كلها تتجه إلى مصر لمتابعة هذا الحدث التاريخى، وأنه حان الوقت لمساندة الدولة المصرية ودعمها للرد على الدعوات المغرضة التي تبثها قوى الشر .

النائب رائف تمراز وكيل لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب، طالب المصريين بالمشاركة فى الانتخابات الرئاسية، مؤكدًا أن كل صوت انتخابى سيكون بمثابة رصاصة موجهة ضد الإرهاب.

وأضاف "تمراز" فى تصريح خاص لـ"صوت الأمة" أن المصريين سينزلون بالملايين لاستكمال مسيرة التنمية الاقتصادية، والنهوض بالمشاريع القومية التى تم تدشينها فى الفترة الأخيرة، مضيفًا: "سنخرج لرفع اسم وراية مصر بين دول العالم".

وأكد "تمراز" أن مقاطعة الانتخابات الرئاسية خيانة وطنية، وتابع: "أعطي صوتك لمن تشاء.. أنزل وشارك إذا كنت تريد الاستقرار".  

ومن جانبه، قال النائب إبراهيم يحيى خليف عضو مجلس النواب، في تصريح خاص، أنه حان الوقت لمساندة الدولة المصرية ودعمها للرد على الدعوات المغرضة التي تبثها قوى الشر، وإثبات عزيمة المصريين وتكاتفهم الوطني وإدراكهم للمؤامرات التي تحاك ضد مصر.

وأكد "خليف" أن مشاركة المصريين واجب وطنى، مطالبًا المصريين بالوقوف خلف مؤسسات الدولة، وفي مقدمتهم القوات المسلحة الباسلة، والشرطة العظيمة، والقضاء المصرى الشامخ.

وأشار "خليف" إلى أن مشاركة المصريين غدا في العرس الديمقراطى يأتي استكمالًا للإنجازات الكبيرة التي شهدتها الدولة فى الفترة الأخيرة.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق