ليلة سقوط حكم المرشد.. حين أفشل الشعب المصري توطين الإرهاب في سيناء

انتابت مخاوف عديدة أشقائنا في دول الخليج خلال فترة حكم جماعة الإخوان الإرهابية لمصر، والتي مثلت محطة الجماعة الإرهابية الأولى لضرب أمن واستقرار المنطقة العربية ولاسيما دول مجلس التعاون الخليجي.

الناشط الإعلامي الإماراتي، إبراهيم بهزاد أكد على أن ثورة 30 يونيو جاءت بمثابة ثورة للتصحيح وإعادة الأمور إلى مجراها الطبيعي، وإعادة مصر إلى مكانتها الطبيعية بعد أن حاول تنظيم الإخوان اختطافها والعمل على إبعادها عن دورها الرئيسي في الوطن العربي واختطاف الدور القومي لمصر لصالح أجندات أخرى.

وقال في تصريحات خاصة لـ «صوت الأمة»: «30 يونيو كانت ضربة قاضية لمن كانوا يعتقدون بأنهم يستطيعون إبعاد مصر عن محيطها العربي وأمنها القومي، والآن هي الذكرى التي حطمت أحلام الإخوان في الاستمرار في حكم أكبر وأعظم دولة عربية، أيضًا وضعت حدًا لأوهام التنظيم العالمي للإخوان في حكم مصر والتنازل عن سيناء وفتح الأراضي المصرية للإرهابيين واستقبال إيران بالأحضان وإفشال أجندات تركيا وذليلتها قطر».

وأضاف «بعد سنة من حكم الإخوان لمصر وقد أحسسنا بأن أرض الكنانة غريبة علينا، فلم نتعود أبدًا بأن نتلقى الإساءة لبلدنا من مصر إلا خلال حكم الإخوان؛ نعم فرحنا كثيرًا في 30 يونيو وحمدنا الله تعالى على الخطوة الشجاعة التي قام بها السيسي حينها وأدركنا ومازلنا ندرك الدور البطولي والقومي للجيش المصري في المحافظة على مصر وعلى أمن المنطقة بأسرها».

وتابع «بهزاد» أن «ذكرى 30 يونيو هي ذكرى للتاريخ حيث استطاع خلالها الرئيس السيسي ومن خلال الجيش المصري المحافظة على مصر والعمل على إعادتها إلى دورها الأساسي في قيادة الأمة العربية والمحافظة على أمنها وهدم جميع مخططات التنظيم الدولي للإخوان ومسح آثار سنة من حكم الإخوان لمصر حيث أن هذه الفرصة أثبتت للعالم وللتاريخ بأن تنظيم الإخوان مكانه الطبيعي في الظلام وخلف الجدران وفي الجحور وليس بذلك الحزب القادر على حكم دولة فما بالكم بمصر !!..  حفظ الله مصر وكل عام والشعب المصري وقيادته وجيشه ورجال أمنه بخير..  تحيا مصر التي نحبها وتحبنا.. تعيش مصر التي تحتوينا جميعًا».