حسن فايق.. أهمله الفنانين وأنصفه السادات

الإثنين، 14 سبتمبر 2015 12:00 ص
حسن فايق.. أهمله الفنانين وأنصفه السادات

يمثل اليوم ذكرى وفاة أحد نجوم زمن الفن الجميل «حسن فايق».. هو ممثل كوميدي مصرى من مواليد الأسكندريه 1898، بدأ مشواره الفني كفنان مسرحي، حيث انه بدأ مسيرته الفنية في عمر 16 عام مع فرقة الهواة، في عام 1914 عمل مع روز يوسف في مسرحية «فران البندقية»، وانضم بعدها إلى فرقه «عزيز وعيد» وأستمر معها حتى عام 1917.

قرر فايق بعد ذلك أن يكون فرقة مسرحية خاصة به، وقد اشترك للعمل بها الممثل يوسف وهبى ، وقد قام فايق بتأليف عرض مسرحي وعرضه في الافتتاح بعنوان «ملكة الجمال».

وفي عام 1919 بدأ في إلقاء المونولوجات وكان يقوم بتأليفها منتقدا الظروف الاجتماعية لتلك الفترة، كما قام أيضا بتأليف وتلحين مونولوجات لغيره من الفنانين.

ربما كان أهم ما ميز فايق طوال مشواره الفني ضحكته الشهيرة التى أصبحت جزءً من شخصيته، وعن سر هذه الضحكة قال فى حوار قديم له «لقد اقتبستها من أحد الباشوات أيام زمان، شاهدته يجلس فى الصفوف الأولى فى المسرح، وكان يضحك هذه الضحكة سواء كان المشهد يستدعى الضحك أم لا، وكان الجمهور من حوله يضحك عند سماع ضحكته، فأخذتها عنه».

بدأ حسن فايق مسيرته السينمائية في عام 1932م عندما شارك في فيلم «أولاد الذوات» ومن بعده فيلم «عنتر أفندي»,وقد قام بالإشتراك في 160 عملا سينمائيا طوال حياته، كما انه قدم الكثير للسينما المصرية من خلال أعماله أثناء مشواره الفني، ومن أعماله معبودة الجماهير، والعقل والمال، وسكر هانم، وخطيب ماما، نشالة هانم، قمر، وحسن و مرقص وكهين، ليلة العيد، عنبر».

وعلى الرغم من أن فايق نجح فى رسم الضحكة على شفاه ملايين المشاهدين الذين شاهدوا أفلامه ومسرحياته، فقد عانى من محنة المرض التى سببت له الحزن والشقاء حوالي 15 عاماً ولم يقتصر الأمر على المرض فقط، إذ عانى أيضا من تجاهل المسئولين لعلاجه، فاضطر أن يرسل مذكرة للمسئولين للتدخل من أجل علاجه، فكان يعالج على فترات على نفقة الدولة، وبالإضافة لذلك، فلم يعد يزوره أحد من أصدقائه الفنانين، ولم يخفف عنه قليلاً سوى القرار الذى أصدره الرئيس السادات بصرف معاش استثنائي له.

وقد عاش سنواته الأخيرة ما بين المنزل والمستشفى التى كان يتلقى فيها جلسات العلاج، ولم يخرج من المنزل سوى مرات قليلة،وفى يوم 14 سبتمبر توفى صاحب أشهر ضحكة فى السينما بأدواره الكوميدية فى المسرح والسينما.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق