لماذا تراجع سعر الذهب؟
الثلاثاء، 02 مارس 2021 09:02 م
سجلت أسعار الذهب على المستوى العالمي وفي السوق المصري تراجعات كبيرة، حيث هبط سعر أونصة الذهب إلى أدنى مستوياتها في 8 أشهر تقريبًا لتسجل في جلسات التداول مساء أمس الاثنين سعر 1715 دولار، وهبط الذهب في مصر إلى 765 جنيها لعيار 21 وهو العيار الرئيسي فما الذهب حدث وكيف نفهم هذه الحركة العنيفة للذهب نحو الهبوط وأسباب هذا التراجع؟
لماذا تراجع سعر الذهب؟
السبب الرئيسي في هبوط أسعار الذهب عالميًا ومن ثم محليًا في السوق المصري، يعود إلى انتعاش جزئي في الدولار أمام سلة العملات الرئيسية، وكذلك انتعاش أسواق الأسهم في البورصات العالمية، وهذا أثر على جاذبية المعدن النفيس، فتراجع الذهب تقريبًا 0.5% إلى 1715 دولار، وحليًا الأونصة تحركت إلى 1720 و1721 دولار.
كيف نفهم علاقة الذهب بسوق السندات؟
السعر العالمي للذهب كان من المفترض استمرار صعوده في تعاملات اليوم، لأن عائد السندات الأمريكية سجل تراجعات ملحوظة مساء أمس، لكن اتجاه المستثمرون نحو المخاطرة والتخلي عن الذهب كملاذ آمن تسبب في الهبوط الكبير للذهب لينزل إلى مستويات لم نشهدها منذ منتصف عام 2020 تحديدًا شهر يونيو 2020، فالعلاقة بين الذهب وسوق السندات عكسية إذا صعد عائد السندات هبطت أسعار الذهب، وإذا انخفض عائد السندات ارتفع الذهب، مع ضرورة مراعاة العوامل الأخرى المؤثرة في سعر الذهب ومنها الدولار.
ما هي علاقة سعر الذهب بالتغيرات العالمية؟
سعر الذهب في مصر يرتبط بحركة المعدن عالميًا فالسوق المصري لم يكن بعيدًا عن التغيرات العالمية للذهب، ونزل الذهب في سوق الصاغة تقريبًا 8 جنيهات، وهنا السوق مرتبط بشكل مباشر بسعر الأونصة وكل التغيرات في الأونصة يتبعها تغيرات في الذهب بالسوق المصري.
هل تستقر أوضاع سعر الذهب؟
حركة الذهب عالميًا وفي السوق المصري ستواصل تغيرها وتذبذها خلال الساعات القادمة، بعد 24 ساعة كانت مليئة بالتغيرات المستمرة، فبعد أن فتح الذهب تداوله أمس الاثنين على ارتفاع كبير لسعر الأونصة تجاوز 1.1% لتسجل 1750 دولار، إلا أن الأسعار تراجعت بختام تعاملات نفس اليوم إلى 1715 دولار، ثم عاود الذهب الصعود الطفيف صباح اليوم السبت ثم تغيرات أخرى نحو الهبوط وهكذا السعر ليس مستقر بسبب المضاربة.