امرأة تسأل و«الإفتاء» تجيب.. حكم تناول الدواء للتأخير الدورة الشهرية لصيام رمضان كاملا

الأحد، 03 أبريل 2022 01:00 م
امرأة تسأل و«الإفتاء» تجيب.. حكم تناول الدواء للتأخير الدورة الشهرية لصيام رمضان كاملا
منال القاضي

أوضحت دار الإفتاء حكم تناول المرأة أدوية لتأخير لدورة الشهرية بغرض صيام رمضان كلاما، وذلك خلال سؤال ورد على صفحة دار الإفتاء المصرية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، ليجيب عن هذا السؤال الدكتور عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.
 
وقال "عثمان"  فى فيديو منشور له عبر صفحة الإفتاء عبر الفيسبوك: يجوز للمرأة أن تأخذ أى شيء يؤخر نزول الحيض حتى تتمكن من أداء العبادة كاملًا ما لم يثبت لها ضرر طبي، فإن ثبت لها ضرر فلا يجوز لها ذلك، والأولى أن تقف مع مراد الله تبارك وتعالى فالحيض أمرًا كتبه الله على بنات آدم.
 
ما حكم تناول الدواء لتأخير الدورة الشهرية لصوم رمضان كاملا؟
 
وأشار إلى أنه في حالة وجود ضرورة، فعليها أن تستشير الطبيب الثقة فإن كانت هذه الحبوب ليست لها ضرر على الصحة فلا حرج في أخذها لقوله تعالى (وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ) وقول النبي "لا ضرر ولا ضرار"، لافتا إلى أن الطبيب لو قال بخطورة الحبوب على صحة المرأة فيحرم عليها أخذها نهائيًا.
 
وأجاب مركز الأزهر العالمي للفتوى، أن الأولى والأفضل للسائلة ألا تأخذ تلك الحبوب وأن تخضع لمراد الله وأن فطرها ليس بيدها فهو عذر شرعي لها، وأن هذا الأمر قد كتبه الله على بنات آدم.
 
وأوضح، أنه وإن كان الأمر لابد، فعليها أن تستشير الطبيب الثقة فإن كان إن هذه الحبوب ليست لها ضرر على الصحة فلا حرج في أخذها لقوله تعالى (وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ) وقول النبي "لا ضرر ولا ضرار".
 
وأشار إلى أن الطبيب لو قال بخطورة الحبوب على صحة المرأة فيحرم عليها أخذها نهائيا.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق