طائرة رمضانية.. كيف تحتفل البحرين بالشهر الكريم؟

الأحد، 17 أبريل 2022 02:00 م
طائرة رمضانية.. كيف تحتفل البحرين بالشهر الكريم؟
رمضان في البحرين

 
في طائرة رمضانية، كل يوم قصة عن بلد إسلامي حول العالم - هنسافر لها – نتناول عاداتها، حكايات أهلها قبل الإفطار، ماذا يحبون ويفضلون في ليالي الشهر الكريم؟.
 
اليوم سنلقي الضوء على البحرين، حيث تشهد أجواء خاصة، وتختلف العادات والتقاليد والمأكولات والمشروبات عن باقي الدول الغربية والإسلامية.
 
في رمضان تعيش البحرين أجواء روحانية وإيمانية خاصة،
لما يحمله الشهر الكريم من فضائل دينية عديدة وملامح اجتماعية تجذرت عبر السنين، لا يزال يحافظ عليها أهل البحرين بزرعها في نفوس الأجيال باعتبارها موروث وطني.
 
ويظل شهر رمضان في البحرين مرتبطا في أذهان أهلها بالسباق نحو أداء الفروض والعبادات وفي مقدمتها الصيام والصلاة، بالإضافة إلى الحرص على ممارسة العادات التقليدية، أبرزها  حضور المجالس.
 
بالإضافة إلى تحضير المأكولات الشعبية، وتنظيم الاحتفالات التي تعكس أجواء رمضانية، والتي تعم مختلف أرجاء البلاد ويشارك فيها الكبار قبل الصغار.
 
يبدأ الاحتفال بالشهر الكريم، بعد الإعلان مباشرة عن ثبوت رؤية هلال رمضان، إذ يحرص البحرينون على تبادل عبارات التهاني والتبريكات بقدوم الشهر الكريم عبر مختلف الوسائط، في مشهد يعكس روح المحبة والمودة.
 
التوافد على الأسواق لشراء احتياجات  رمضان، هي من الأمور التي يحرص عليها أهل البحرين، لشراء مستلزمات رمضان من مأكولات ومشروبات وملابس وزينة وغيرها.
 
المائدة البحرينية في شهر رمضان تتميز برونق خاص من خلال العديد من المأكولات والأطباق البحرينية الأصيلة أمثال "الهريس" و"الثريد" و"الجريش" و"اللقيمات" و"الكباب البحريني".
 
 بالإضافة إلى "الخنفروش"، وغيرها من الأطعمة التقليدية التي يتم التحضير لها لتوزيعها بهذه المناسبة.
 
ويحرص الجيران فيما بينهم على تبادل توزيع الأطباق بين بيوتهم والأسر في مشهد يجسد مدى الترابط المجتمعي بين أبناء الوطن.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة