مغالاة المهور ليست من سنة الإسلام.. مركز الازهر العالمى للفتوى يواصل حملة "أكثرهن بركة" لتيسير الزواج

الأربعاء، 11 مايو 2022 04:04 م
مغالاة المهور ليست من سنة الإسلام.. مركز الازهر العالمى للفتوى يواصل حملة "أكثرهن بركة" لتيسير الزواج
منال القاضي

يواصل مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، حملته التوعوية للترغيب في تيسير الزواج، ومواجهة غلاء المهور، تحت عنوان «أكثرهن بركة»؛ إحياءً لهدي خير الأنام سيدنا رسول الله ﷺ في هذا الشأن، وانطلاقًا من قوله ﷺ: «أَعْظَمُ النِّسَاءِ بَرَكَةً أَيْسَرُهُنَّ مَئُونَةً». [أخرجه النسائي]
 
تأتي هذه الحملة في إطار معالجات المركز للعديد من القضايا المجتمعية عمومًا، والأسرية خصوصًا، ونشرًا للوعي الإسلامي الصحيح، وتصحيحًا للمفاهيم.
 
ويخاطب المركز الشباب وأولياء الأمور من خلال لقاءاته الميدانية في الجامعات، ومراكز الشباب، وقصور الثقافة، وجهوده المشتركة مع عدد من مؤسسات الدولة ضمن فعاليات برنامجه التوعية الأسرية والمجتمعية.
 
ويمكنكم متابعة الحملة على المنصات الإلكترونية لمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، كما يمكنكم التواصل المباشر مع المركز على هاتف رقم: 19906، في أوقات العمل الرسمية.
 
 وعلى جانب آخر أكدت دار الافتاء، أن المغالاة في المهر ليست من سنة الإسلام؛ لأن الغرض الأصل من الزواج هو عفة الفتى والفتاة؛ يقول عليه الصلاة والسلام: «أَعْظَمُ النِّسَاءِ بَرَكَةً أَيْسَرُهُنَّ صَدَاقًا» رواه الحاكم في "المستدرك".

وتابعت: "فمن اللازم عدم المغالاة فى المهر، وأن ييسر الأب لبناته الزواج بكل السبل إذا وجد الزوج الصالح؛ حتى نحافظ على شبابنا وفتياتنا من الانحراف، وقد قدم لنا رسول الله صلى الله عليه وآلة وسلم النصيحة الشريفة بقوله: «إِذَا جَاءَكُمْ مَنْ تَرْضَوْنَ دِينَهُ وَخُلُقَهُ فَأَنْكِحُوهُ إِلَّا تَفْعَلُوا تَكُنْ فِتْنَةٌ في الأَرْضِ وَفَسَادٌ» رواه الترمذي.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق