كفارة يمين طلاق التهديد والتخويف ومهر الزوجة بعد وفاة الزوج قبل الدخول بها.. الإفتاء توضح الحكم الشرعى

السبت، 14 مايو 2022 01:30 م
كفارة يمين طلاق التهديد والتخويف ومهر الزوجة بعد وفاة الزوج قبل الدخول بها.. الإفتاء توضح الحكم الشرعى
منال القاضي

ورد سؤالا إلى دار الإفتاء المصرية، تسائل صاحبه عن "حكم كفارة يمين الطلاق الذى يكون هدفه التهديد والتخويف؟"
 
وأجاب الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، قائلا: "إن كفارة يمين الطلاق الذى يكون بهدف التهديد وللتخويف، هو إطعام 10 مساكين من أوسط ما تطعمون اهليكم".
 
وتحرص دار الإفتاء المصرية، على بيان الأحكام الشرعية فى حقوق المرأة، ومنها المهر بعد وفاة الزوج قبل الدخول بها، وغيرها من المسائل التى تتعلق بالواجبات الشرعية التي أقرتها الشريعة الإسلامية، للحفاظ على حقوق المرأة، حيث ورد سؤالا تضمن: "عقد شابٌّ زواجه على فتاة واتفقا على إعطائها حجرتين كمهر لها، وأحضرهما لها من تاجر موبيليا بالقسط، وسدَّدَ جزءًا من المبلغ فقط، وحُرِّرَت قائمة على الزوج بتلك الحجرتين، ثم تُوفّي قبل الدخول بزوجته، وصرفت الزوجة معاشًا عن زوجها، ويريد والد الزوج أن يُرجع الحجرتين إلى التاجر ويأخذ المبالغ التي دُفِعَت ويتخلَّص من المبالغ المقسطة؛ فما الحكم الشرعي في ذلك"؟
 
وجاء رد دار الإفتاء كالأتى: "المقرَّر شرعًا أنَّ المهر يجب للزوجة على زوجها بالعقد الصحيح شرعًا، ومن الأمور التي يتأكد فيها المهر جميعه -كلُّه- للزوجة: موتُ أحد الزوجين، ويعتبر دينًا في ذمة الزوج لا يَسْقُطُ عنه إلا بالأداء أو الإبراء".

وفي حادثة السؤال يُقَرّر السائل أنّ الزوج قد توفي بعد العقد وقبل الدخول؛ فبموته تأكّد المهر جميعه للزوجة، والذي يظهر من السؤال أنَّ الزوج قد قدَّم للزوجة حجرتين كمهر لها تَسَلَّمتهما، وقد حرَّر لها قائمة جهاز بذلك؛ وحيث كان الأمر كذلك فتكون هاتان الحجرتان ملكًا خالصًا للزوجة، لا يشاركها فيهما أحدٌ من الورثة.

أمَّا بخصوص المعاش الذي تتقاضاه من الجهة التي كان يعمل بها الزوج، فإنَّ المعاشات لها قوانين تنظمها، ويُرجع إلى الجهة المختصة في هذا الشأن، ومما ذُكِرَ يُعْلَم الجواب عن السؤال، والله سبحانه وتعالى أعلم.

وتحرص دار الإفتاء المصرية، على بيان الأحكام الشرعية فى حقوق المرأة، ومنها المهر بعد وفاة الزوج قبل الدخول بها، وغيرها من المسائل التى تتعلق بالواجبات الشرعية التي أقرتها الشريعة الإسلامية، للحفاظ على حقوق المرأة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة