في اليوم العالم للسلحفاة.. ما هى انواعها وأسعارها في السوق؟

الإثنين، 23 مايو 2022 03:49 م
في اليوم العالم للسلحفاة.. ما هى انواعها وأسعارها في السوق؟
اليوم العالمي للسلحفاة
إيمان محجوب

خصصت منظمة «ATR» الأَمريكية، 23 مايو يوم عالمي للسلحفاة، للتأكيد علي أهميتها في عملية التوازن البيئي، فهي الحيوان الوحيد الذي يحد من تكاثر قنديل البحر، وتُعد أقدم المخلوقات على وجه الأرض، لذلك يجب للمحافظة عليها، خاصة أن بعض أَنواعها مهددة بالانقراض. 
 
240px-Želva_egyptská_4945
 
 
والبرغم من بقاء السلاحف ملايين السنين علي الأرض، لكن الإنسان بدأ في مضايقتها وتدمير بيئتها، مما يهددها بالإنقراض، حيث وجدت أول آثار للسلاحف البرية قبل نحو 200 مليون سنة، أما السلحفاة البحرية فوجدت أثارها ويبلغ عمرها 150 مليون عام.
 
227988-1ffe8561-fe73-4608-bdf1-5bcdee848003
 
وتتميز السلاحف بجلدها المقوى بحراشيف قرنية، ليمكنها العيش رغم مختلف الظروف المناخية ولا تتأثر كثيراً بالكوارث الطبيعية، وكانت السلحفاة تقدم قديماً كوجبة طعام رئيسية للبحارة، ولغاية اليوم تعد بعض أنواع السلاحف البحرية وجبة مميزة وباهظة الثمن.
 
ورغم الاعتقاد السائد بأن السلاحف بطيئة جداً، إلا أنه يمكنها السباحة في الماء بسرعة كبيرة تصل إلى 35 كيلومتراً في الساعة، أما السلحفاة البرية فيمكنها الزحف بسرعة بطيئة، تتراوح بين 0.21 و0.48 كيلومتراً في الساعة.
 
thumbs_b_c_3a7d05db2af621d572397a660199d5f9
 
والسلحفاة المصرية ،هي نوع من السلاحف البرية كانت تعيش بالأصل في مصر وليبيا وفلسطين ، وتقطن السلاحف فى البيئات الصحراوية وشبه الصحراوية، حيث تتغذى على الأعشاب والحشائش، وهي أصغر سلحفاة برية في نصف الأرض الشمالي، إذ لا يتعدى طول البالغة منها 10 إلى 15 سنتيمتراً. 
 
وتتعرص السلاحف المصرية، لأخطارٍ كبيرةٍ نتيجة تدمير بيئتها الطبيعية، وقد انقرض بعض أنواعها بالفعل، ومازالت تواجه خطر الانقراض في ليبيا و فلسطين، وهي تصنف الآن على القائمة الحمراء كنوعٍ معرض للخطر للغاية.
 
Screenshot_٢٠٢٢٠٥٢٣-١٤١٢٣٤
 
وبرغم ذلك يتم بيع وتداول السلاحف المصرية، داخل سوق الجمعة بالسيدة عائشة، وسوق الزواحف بالاسكندرية، حيث وصل سعر السلاحف البرية التي بعمر 18 عام، إلي 350 جنيه، البرية بعمر 30 إلي 35 سنة من700 لـ 800 جنيه، أما السلاحف الصحراوية، فهي تقارب أسعار البرية، حيث تبدا أسعارها من 250 إلي 850 جنيه.
 
وتلقى تجارة الزواحف رواجا كبيرا فى مصر، منذ القدم، حتى أصبحت تهدد الحياة البرية، بعد تعرض أنواع كثيرة من الحيوانات بالانقراض مثل التماسيح، وحيوان الفنك والضب المصرى، ما دفع وزارة البيئة عام 1995 للتوقيع على اتفاقية «سياكس»، الخاصة بحماية الحيوانات من الانقراض، للمحافظة على التوازن البيئى.
 
وكشفت إحصائیة عن تصدير مصر للزواحف، أن عدد الحیات المقرنة «الطريشة»، التى تم تصدیرها 500 حية، ومنها السوداء والحمراء والقرعاء والسامة الحمراء، إضافة إلى 12ألف عقرب، وتعد هذه الأنواع من الزواحف السامة، أما الأنواع غیر السامة، فقد تم تصدیر عدد 130 ثعبانا من نوع أبو السیور، و130 من النوع الجبلى، و140 من ثعبان المیاه، إضافة إلى 1200 ثعبان غیر سام لأغراض الزینة والتجارب فيما منع بيع السلحفاة المصرية خارج مصر لأنها مهددة بالانقراض.
 
14408-7d544022-1ea2-4f94-8968-3655640c555c
 
ومن أهم الدول التى يتم تصدير الزواحف المصرية لها، بلجيكا واليابان والولايات المتحدة وفرنسا، التى كانت تستورد الضفادع المصرية قبل أن تدخل تركيا فى المنافسة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق