تشبيها بالمحرمين ولا تبطل الأضحية.. الحكم الشرعى لقص الشعر والأظافر لمن ينوى التضحية فى عيد الأضحى

الأربعاء، 29 يونيو 2022 03:45 م
تشبيها بالمحرمين ولا تبطل الأضحية.. الحكم الشرعى لقص الشعر والأظافر لمن ينوى التضحية فى عيد الأضحى
منال القاضي

قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الإمساك عن الأخذ من الشعر "حلقه" والأظافر "قصها"، لمن نوى الأضحية لهذا العام، يبدأ من مغرب الأربعاء 29 ذي القعدة، أي الليلة التي تسبق اليوم الأول من ذي الحجة، موضحا أن الامتناع عن الأخذ من الشعر والأظافر من المستحبات الذى لا يأثم تاركها، فإن اقتضت الحاجة لتخلى المضحى عن تلك الشعيرة فلا إثم عليه، لافتاً أن تحلل المضحى من ذلك النسك يكون عقب ذبح أضحيته، والتي يتسع وقتها إلى مغرب اليوم الرابع من عيد الأضحى.

وقالت لجنة الفتوى بمجمع البحوث  الإسلامية، إنه يستحب لمن عزم أن يضحي إذا دخل العشر الأوائل من ذي الحجة، ألا يأخذ شيئًا من شعره ولا أظافره، تشبيها بالمحرمين، فإن فعل كان خلاف الأولى، ولا تبطل الأضحية وليس عليه كفارة.

وأضافت لجنة الفتوى في إجابتها عن سؤال: «هل الأخذ من الشعر في العشر الأوائل من ذي الحجة يبطل الأضحية؟»، أن العلماء اختلفوا في ذلك على 3 أقوال، القول الأول: مذهب الأحناف بأن الأخذ من الشعر أو الأظافر مباح، والقول الثاني: مذهب المالكية والشافعية بأنه يستحب عدم الأخذ من الشعر أو الأظافر، والقول الثالث: مذهب الحنابلة بأنه يحرم الأخذ من الشعر أو الأظافر.

وقال الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي الجمهورية، إن قص الشعر والأظافر بالنسبة للمضحي هي مسألة مندوبة أو مستحبة وليست إلزامية، وورد فيها حديث واحد روته أم سلمة رضي الله عنها، موضحا أن آخر موعد لقص الشعر والأظافر قبل مغرب ليلة الأول من ذي الحجة، وتنتهي بذبح الأضحية، ومن أراد أن يمسك عن القص فقد أصاب السنة، ومن لم يلتزم بها فلا شيء عليه، وإذا ضحى فأضحيته صحيحة ولا ينقص من ثوابه.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق