تعرف على فضل صيام يوم عاشوراء .. وهل يجيب تبيت النيه

الإثنين، 08 أغسطس 2022 12:25 م
تعرف على فضل صيام يوم عاشوراء .. وهل يجيب تبيت النيه
منال القاضي

 
أجابت دار الافتاء على سؤال ورد إلى لجنة الفتوى يقول هل يجب تبييت النية في صيام يوم عاشوراء؟ 
 
قالت دار الإفتاء المصرية، إن صيام يوم عاشوراء سنة مستحبة ويكفر ذنوب السنة الماضية، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ وَصِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ» (رواه مسلم 1162).
 
فضل صيام عاشوراء ، عن أبي قَتادة رضي الله تعالى عنه، عن الرّسول - صلّى الله عليه وسلّم - قال: «صوم عاشوراء يكفِّر السّنة الماضية، وصوم عرفة يكفِّر سنتين: الماضية والمستقبَلة» رواه النَّسائي في السّنن الكبرى، وعن ابن عباس رضي الله تعالى عنه قال: «ما رأيت النّبي - صلّى الله عليه وسلّم - يتحرّى صيام يومٍ فضَّله على غيره إلا هذا اليوم، يوم عاشوراء، وهذا الشّهر، يعني شهر رمضان» رواه البخاري، ومسلم، والنَّسائي، وأحمد.
 
صيام يوم عاشوراء هو اليوم العاشر من شهر الله المحرّم على الصّحيح، وهذا هو ما ذهب إليه جمهور العلماء، وهو ليس اليوم التّاسع كما يقول البعض منهم، وذلك أنّ كلمة عاشوراء جاءت بمعنى اليوم العاشر، وهذا هو مقتضى الاشتقاق والتّسمية، وأنَّ اليوم التاسع يسمى تاسوعاء.
 
 
 
وأمّا جزاء صيام يوم عاشوراء فإنّه تكفير لذنوب العام الماضي، وذلك لما جاء في صحيح مسلم:"أنّ النّبي  صلّى الله عليه وسلم " سئل عن صوم يوم عاشوراء؟ فقال: يكفّر السّنة الماضية».
 
 
وأضافت  دار الإفتاء في إجابتها عن سؤال وهل يجب تبيت النية في صوم التطوع كصيام يوم عاشوراء؟أن جمهور الفقهاء ذهبوا إلى أنه لا يشترط تبييت النية من الليل في صوم التطوع، كصيام يوم عاشوراء، فيجوز لمن استيقظ قبل الظهر أن ينوي الصيام، بشرط ألا يكون فعل شيئًا من المُفطرات من أول طلوع الفجر إلى وقت إطلاق نية الصوم.                   قال الدكتور عبد الحميد الاطرش رئيس لجنة الفتوى بالازهر سابقا خلال اجابتة على سؤال ، ان أكل أو شرب ناسيا فى نهار رمضان أو فى صسام عاشوراء لا يفسد صومه وله أن يتم الصوم ولا قضاء علية ولا كفارة .واستشهد الأطرش بحديث أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ نَسِيَ وَهُوَ صَائِمٌ فَأَكَلَ أَوْ شَرِبَ فَلْيُتِمَّ صَوْمَهُ فَإِنَّمَا أَطْعَمَهُ اللَّهُ وَسَقَاهُ».
 
وأشار إلى أن جمهور العلماء استدل بهذا الحديث على أنه من نسي وهو صائم فأفطر فصومه صحيح، بل يتم صومه ولا قضاء عليه ولا كفارة، وعموم الحديث يشمل الصوم الواجب والتطوع، فلا فرق بينهما.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة