بزيادة 12.3% عن العام الماضي.. الصين تسجل ارتفاعا كبيرا فى انتاج الغاز الطبيعى فى 2022

الإثنين، 21 نوفمبر 2022 02:30 م
بزيادة 12.3% عن العام الماضي.. الصين تسجل ارتفاعا كبيرا فى انتاج الغاز الطبيعى فى 2022

كشفت الهيئة الوطنية الصينية للإحصاء، عن تسجيل نموًّا كبيرًا في إنتاج الغاز الطبيعي، خلال شهر أكتوبر الماضي، حيث أنتجت الصين 18.5 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي في أكتوبر الماضي، بزيادة 12.3% عن العام الماضي، وهي وتيرة نمو أسرع بمقدار 7.7 نقطة مئوية، مقارنة مع شهر سبتمبر الماضي.
 
وفي الأشهر العشرة الأولى من عام 2022، ارتفع إنتاج الصين من الغاز الطبيعي بنسبة 6 %، على أساس سنوي ليصل إلى 178.5 مليار متر مكعب.
 
واستوردت الصين 88.74 مليون طن من الغاز الطبيعي في نفس الفترة، بانخفاض 10.4 %، على أساس سنوي.
 
وقال متحدث باسم اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح، في مؤتمر صحفي، إن الصين قادرة بشكل عام على ضمان إمدادات الغاز الطبيعي لمتطلبات التدفئة الشتوية هذا العام، على الرغم من الوضع المعقد للسوق الدولي.
 
يذكر أن واردات الصين من النفط الخام انخفضت خلال الربع الثـانـي مـن عـام 2022 بحوالى 17 ألـف ب/ى فقط، أي بنسبة 0.2% مقارنة بمستويات الربع السابق لتصل إلى 10 مليون ب/ى، وهو مستوى مرتفع بنحو 270 ألف ب/ي مقارنة بمستويات الربع المماثل من العام الماضي، وذلك وفقا للتقرير الربع سنوى حول الأوضاع البترولية العالمية.
 
وتابع التقرير الصادرعن منظمة "أوابك "هذا وتظهر أحدث البيانات الصادرة عن الإدارة العامة للجمارك الصينية، ارتفاع واردات الصين (أكبر مستورد عالمي) من النفط الخـام خـلال شهر أبريل 2022 إلى نحو 10.5 مليـون برميل/يوم، على الرغم من ضعف الطلب على الوقود بسبب تجـدد إجراءات وعمليات الإغلاق الصارمة المرتبطة بسياسة Covid Zero التي أدت إلى انخفاض إنتاجية مصافي التكرير.
 
وواصلت واردات الصين من النفط الخام ارتفاعها خلال شهر مايو مسجلة أعلى مستوياتها منذ شهر ديسمبر 2021 وهو حوالي 10.8 مليون برميل/يوم، تزامناً مع إنهاء عمليات الإغلاق وعودة حركة النشاط الاقتصادي إلى طبيعتها، يأتى ذلك قبل أن تنخفض الواردات خلال شهر يونيو 2022 إلـى حوالى 8.8 مليون ب/ى وهو أدنى مستوى لها منذ شهر يوليو 2018.
 
ووذكر التقرير، يعزى ذلك بشكل رئيسي إلى تراجع عمليات شراء النفط الخام من قبل مصافي التكرير الحكومية، على خلفية القيود المفروضة على صادرات الوقود وتباطؤ الأداء الاقتصادي والمخاوف من أن يؤدي تجدد عمليات الإغلاق إلى ضعف نمو الطلب.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق