جهاز حماية المستهلك.. سلاح الحكومة للرقابة على الأسواق ومواجهة جشع التجار

الثلاثاء، 17 يناير 2023 11:00 ص
جهاز حماية المستهلك.. سلاح الحكومة للرقابة على الأسواق ومواجهة جشع التجار
منال عبداللطيف

إنجازات جهاز حماية المستهلك في السيطرة علي محتكري السلع واستقرار الأسعار وذلك بمعاونة بعض الأجهزة الرقابية بوزارة التموين والتجارة وشن حملات بشكل مستمر على الأسوق ويستقبل جهاز حماية المستهلك شكاوى المواطنين حول المغالاة فى ارتفاع أسعار السلع، وعدم التزام المحلات التجارية بكتابة السعر على المنتجات الغذائية على رقم الخط الساخن "19588"، أو من خلال الموقع الإلكترونى للجهاز وكذلك إتاحة خدمة واتس آب برقم 01577779999، لتلقى أيضا جميع  الشكاوى  من المواطنين.

ومن الإنجازات التي قام بها جهاز حماية المستهلك تكثف سيارات الضبطية القضائية والرقابة على الأسواق للتأكد من توافر المنتجات الغذائية، وكذلك التفتيش على المخازن فى المناطق المختلفة للتأكد من عدم حجب السلع الغذائية عن المواطنين تنفيذًا لتكليفات الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء بالرقابة عَلى الأسواق وتوجيهات الدكتور عَلى المصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية بتشكيل حملات ومتابعة الأسواق يوميا كذلك متابعة مدى التزام منافذ البيع بكتابة السعرعلى المنتج ، والتصدى لأى مخالفات منها مصادرة المنتجات وتحرير محاضر للمخالفين وإحالتها إلى النيابة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، بجانب مصادرة المنتجات وإعادة طرحها للمواطنين فى المنافذ الحكومية.

واستكملت  الأجهزة الرقابية بوزارة التموين والتجارة الداخلية فى تنفيذ قرارات مجلس الوزراء بشأن إلزام أصحاب المحلات التجارية بكتابة الأسعار على السلع الغذائية، بعد إنذار مديريات التموين بعمل حملات توعية لكافة المحال بضرورة وضع الأسعار على السلع، وكذلك عمل الدراسات والاستقصاءات والتحريات اللازمة ‏لأماكن غير الملتزمين بوضع الأسعار وإنذارهم واتخاذ الإجراءات ‏القانونية حال عدم التزامهم بوضع السعر على السلع.

وأشار على المصيلحى وزير ‏التموين والتجارة الداخلية قد وجه بتشكيل لجان مشتركة من مديريات التموين ومباحث التموين وجهاز حماية المستهلك وهيئة سلامة الغذاء للنزول على ‏الأرض ومتابعة وضع السعر على السلع وبمكان وخط واضح للجمهور فى كافة الماركات والمحال وخاصة في الأماكن التي تبتعد عن عواصم المحافظات والمدن ‏الكبيرة.

موضحًا المصلحي ..  أن الظروف الحالية تشهد غلاء في الأسعار ولذلك فأن هناك بعض السلع ليست سلع ضرورية ومن الممكن الاستغناء عنها مرحليًا والواقع الفعلي يشير إلى ترشيد الاستهلاك والاستغناء عن بعض السلع حاليًا.

وأشار المصلحي في بعض تصريحاته ..أن العالم كله أصبح به ثقافة الاستغناء، حيث أن هناك نوعين وهم المستهلك الواعي والمستهلك الرشيد مشددًا على أهمية الدور الذي تقدمه معارض أهلًا رمضان لمدة 3 شهور وليس 15 يومًا فقط.

وأنجز جهاز حماية المستهلك علي إتاحة العرض للسلع بهذه التخفيضات في هذه المعارض ستجعل التجار الذين يرفعون الأسعار مجبرين على تخفيض أسعار البضائع أو تركها حتى تفسد مؤكدا أن المستهلك سيكون هو الكنترول وجهة التحكم التي تحافظ على الأسعار في المقام الأول.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة