أعراض إصابات الحبل الشوكى وكيف تحمى نفسك منها

الخميس، 09 فبراير 2023 12:00 ص
أعراض إصابات الحبل الشوكى وكيف تحمى نفسك منها

غالبًا ما تسبب إصابات الحبل النخاعي ـ  والمقصود هنا تضرر أي جزء من الحبل النخاعي أو الأعصاب في نهاية القناة الشوكية ـ تغيرات دائمة في القوة والإحساس ووظائف الجسم الأخرى أسفل موقع الإصابة.
 
وحسب ما ذكره موقع webmed  إذا تعرضتَ مؤخرا لإصابة في الحبل النخاعي، فقد يبدو الأمر كما لو أن كل جانب من جوانب حياتك قد تأثر. وقد تشعر بأن الإصابة أثّرت عليك من الناحية النفسية والعاطفية والاجتماعية.
 
وكثير من العلماء متفائلون بأن التقدم في مجال الأبحاث العلمية سيمكنهم يومًا ما من إصلاح الأضرار الناجمة عن إصابات الحبل النخاعي، وما زالت الدراسات البحثية مستمرة في جميع أنحاء العالم. وفي غضون ذلك، تتيح العلاجات وبرامج إعادة التأهيل للعديد من مرضى إصابات الحبل النخاعي أن يعيشوا حياة مستقلة ومنتِجة.
 
يمكن أن تسبب إصابات الحبل النخاعي واحدة أو أكثر من العلامات والأعراض التالية:
 
-فقدان الحركة.
-فقدان الإحساس أو تغيره، بما في ذلك القدرة على الإحساس بالحرارة والبرودة واللمس.
-فقدان السيطرة على الأمعاء أو المثانة.
-التشنجات أو ردات الفعل المفْرطة.
-ألم أو إحساس لاذع شديد ناجم عن تلف الألياف العصبية في الحبل الشوكي.
-السعال أو صعوبة التنفس أو خروج إفرازات من الرئتين.
 
العلامات والأعراض الطارئة
تشمل العلامات والأعراض الطارئة لإصابة الحبل النخاعي بعد التعرض لحادث ما يلي:
 
-آلام الظهر الشديدة أو الضغط في الرقبة أو الرأس أو الظهر
-الضعف أو عدم التناسق أو الشلل في أي جزء من الجسم
-الخدر أو الوخز أو فقدان الإحساس في اليدين أو أصابعهما أو القدمين أو أصابعهما
-فقدان السيطرة على المثانة أو الأمعاء
-صعوبة في التوازن والمشي
-خلل في التنفس بعد الإصابة
-اتخاذ الرقبة أو الظهر وضعية غريبة أو ملتوية
 
قد يقلل اتباع هذه النصائح من خطر التعرض لإصابات الحبل النخاعي:
 
-توخ الحذر أثناء قيادة السيارة. حوادث السير من أكثر الأسباب شيوعاً لإصابات الحبل النخاعي، ارتدِ حزام الأمان عند التواجد في أي مركبة متحركة.
 
-تأكد من ارتداء الأطفال لحزام الأمان أو استخدام مقعد أمان مناسب للأطفال، يجب أن يركب الأطفال دون سن 12 عامًا في المقعد الخلفي لحمايتهم من الإصابات الناجمة عن انطلاق الوسائد الهوائية الواقية.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق