مسلسل ضرب نار للنجمة ياسمين عبد العزيز " مهرة" التي عانت من فقد شقيقها في الحلقات السابقة، وكانت غير قادرة على تجاوز الفقد، قد نري عدد كبير من الشخصيات التي لا يمكنها تجاوز مرحلة فقد غالي أو أحد أفراد العائلة، لذا نستعرض ومن خلال خلال السطور التالية بعض النصائح الهامة لتخطي مرحلة فقدان أحد أفراد العائلة، وفقًا لما أشارت إليها شيماء عراقي استشاري العلاقات الأسرية وتعديل السلوك.
قالت الاستشارية الأسرية قد يعانى الشخص أزمة نفسية بعد صدمة فقد أحد المقربين من الأهل وذلك لعدم قدرته على تحمل وتصديق خبر الوفاة والفقد، فقد ينكر حالة الوفاة غير مصدقا لواقع الموت ، ويظل تحت تأثير الصدمة إلى فترات قد تكون طويلة أو قصيرة وفقا لشدة تعلقه بالفقيد
تابعت:" قد يستسلم ما بين الإنكار وما بين التسليم بالأمر، وينتابه بعض الأعراض التي تصاحبه من شده فقد أحدًا مقرب له، ففي بعض الحالات التي يصاب فيها بالانهيار العصبي والاكتئاب وعدم الرغبة في الكلام وفقدان الشهية وتوقف الحياة عند موت أحد المقربين، وقد تطول مدة تأثير فقد أحد المقربين للشخص وينعكس على مجرى حياته
التسليم لأمر الله وسُنة الكون في الموت أمرًا ضروريا يجب مناقشته والاستماع إلى بعض قصص الفقد للإيمان بالموت فقد تخفف العِبر والقصص عن شدة فقد شخص مقرب إلى النفس وأنه لا يوجد أحدا بعيدا عن الموت
أن يظل في دائرة جماعة الفقيد ولا ينسحب الشخص بعيدا بحزنه عليه بل عليه أن يبقى قريبا وسط عائلة الفقيد، فالمواساة تخفف الآلام الفقد
والتأزر مع العائلة في أيام الحداد وتلقى العزاء يهون من كلمات ودعاء المعزين عند تقديم واجب العزاء
الاستماع إلى العظة والعبرة من الموت والفقد، والتقرب من الله والدعاء للفقيد واستخراج الصدقات له للفقراء والمحتاجين يزيد من التماسك والصبر
إكرام أهل الفقيد خاصة لو لديه أبناء صغار والعمل على مساعدة الأبناء والإهتمام بشئونهم ورعايتهم يساعد على تهوين وقع صدمة الفقد، في استكمال أبنائه مسيرته أو قد يكون الفقيد أعزب لا يوجد لديه أبناء أو زوجة، فقد تكون بعض الأشياء المحببة إليه والإعتناء بها تخليدا لذكرى الفقيد، بعض الصدقات والأدعية وزيارة قبره ومدوامه على ذكره بالخير والصلاح عرفانا بقيمة الفقيد يشعر عائلته بعدم فقده وحضوره دائما وسيرته الحسنة
