أضرار شرب القهوة على معدة فارغة بالصباح.. الجفاف وأمراض القلب

الجمعة، 08 مارس 2024 10:00 ص
أضرار شرب القهوة على معدة فارغة بالصباح.. الجفاف وأمراض القلب

شرب البعض لكوب من القهوة أو كوب القهوة بالحليب على معدة فارغة صباحا من الأمور الشائعة، وعلى الرغم من أن مزيج القهوة والحليب له طعم جيد، إلا أن له آثارا جانبية عند شربه على معدة فارغة، ووفقا لموقع هيلث سايد، هذا ما يحدث لجسمك عندما تبدأ يومك بشرب القهوة بالحليب.
 
يؤثر على الجهاز الهضمي
 
تناول القهوة بالحليب أول شيء في الصباح يمكن أن يؤدي إلى الحموضة والانتفاخ وعسر الهضم طوال اليوم، وهذا ينطبق بشكل خاص على الأشخاص الذين لديهم معدة حساسة.
 
ارتفاع نسبة السكر في الدم
بسبب السكر في كوب القهوة الخاص بك، قد تعانى من تقلب نسبة السكر في الدم، وقد يجعلك هذا تشعر بالإرهاق والانفعال، مما قد يؤثر على صحتك على المدى الطويل.
 
غني بالسعرات الحرارية العالية
بسبب المحتوى العالى من السعرات الحرارية في كوب القهوة بالحليب قد يساعد ذلك على زيادة الوزن إذا تم شربه يوميًا، فقد يؤدي محتوى الدهون الموجود في الحليب مع السعرات الحرارية الفارغة من السكر إلى دفع كمية السعرات الحرارية التي تتناولها إلى ما هو أبعد من الحد الموصى به، مما يؤدي إلى زيادة الوزن تدريجيًا.
 
يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب
هناك قلق آخر ناجم عن الاستهلاك المتكرر لهذه القهوة قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، قد تزيد الدهون المشبعة الموجودة في الحليب من مستويات الكوليسترول، في حين أن السكر يمكن أن يثير الالتهابات والإجهاد التأكسدي، وكلاهما من الأسباب البارزة لمشاكل القلب.
 
يعزز صحة الأمعاء بشكل أفضل
الحموضة العالية في القهوة مع اللاكتوز يمكن أن تزعج التوازن البكتيري الدقيق في أمعائك، مما قد يؤدى إلى الانتفاخ وعدم الراحة ومزيد من مشاكل الجهاز الهضمي.
 
نقص المغذيات
شرب القهوة بالحليب أول شيء في الصباح قد يتداخل مع امتصاص العناصر الغذائية المهمة من وجبة الإفطار أو الوجبات التالية، على سبيل المثال، قد ترتبط المواد الموجودة في القهوة بالمعادن مثل الكالسيوم أو الحديد، مما يقلل من كفاءة امتصاصها ويؤدي إلى نقصها بمرور الوقت.
 
الجفاف الشديد
وأخيرًا، يمكن أن يؤدي الإفراط في تناول القهوة إلى الجفاف، وذلك بفضل خصائصها المدرة للبول، عند دمجه مع الحليب، والذي يمكن أن يؤدي أيضًا إلى استجابة مدرة للبول لدى بعض الأشخاص، يمكن أن يكون التأثير على مستويات الترطيب كبيرًا.
 
 
 
 
 
 
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق