الدور المصرى فى غزة أكبر من الآكاذيب الغربية

الأربعاء، 22 مايو 2024 03:22 م
الدور المصرى فى غزة أكبر من الآكاذيب الغربية
إيمان محجوب

تحاول إسرائيل والاطراف الداعمة للحرب علي غزة ومنها الولايات المتحدة الامريكية خلال الفترة الاخيرة، الإساءة المتعمدة لجهود الدولة المصرية في وقف الحرب لعى قطاع غزة، على مدار الأشهر الماضية.. وظهورها في ثوب البريء برغم دعمها الامحدود للكيان الاسرائيلي، وشرعنه جرائم الابادة الجماعية التي يرتكبها في غزة علي انها دفاع عن النفس، بل استخدمت خمس مرات حق الاعتراض الفيتو في مجلس الامن الدولي لحماية لاسرائيل من أي قرار يرغمها علي وقف الحرب علي غزة.
 
جرائم اسرائيل
 
ذلك برغم أن مصر كانت حاضرة منذ الاسبوع الاول للعدوان علي غزة بعمل مؤتمر دولي للسلام في العاصمة الادارية  للتوصل إلى وقف إطلاق النار بقطاع غزة ووقف نزيف دماء الأبرياء في القطاع.
 
وهذه الاطراف المتورطة في دعم اسرائيل في جرائم الابادة الجماعية في غزة والتي راح ضحيتها اكثر من 36 الف فلسطيني بينهم حوالي 16 الف طفل، تمارس لعبة توالي الاتهامات للوسطاء واتهامهم بالانحياز وإلقاء اللوم عليهم للتهرب من اتخاذ القرارات المطلوبة، تارة يتهم قطر وتارة يتهم مصر للتهرب من قراره بوقف إطلاق النار. 
 
وجاءت ممارسة مصر لدور الوساطة في صفقة وقف إطلاق النار وتحرير الرهائن بالقطاع،  بعد طلب وإلحاح متواصل للقيام بهذا الدور، وذلك نظرًا لخبرة وقدرة وحرفية مصر في إدارة مثل هذه المفاوضات الصعبة».
 
فمن الغريب الان وبعد التوترات التي تشهدها مدينة رفح الفلسطينية والعمليات العسكرية في شرق مدينة رفح والتي ترفضها مصر بشكل قاطع ، إسناد بعض وسائل الإعلام لمصادر تطلق عليها مطلعة، وتتحدى إذا كان بالإمكان نسب ما تمّ نشره لمصادر أمريكية أو إسرائيلية رسمية محددة»
 
غزة
 
التنسبق المزعوم مع اسرائيل.. ونفي مصر المستمر لادعاءتها
 
ليست هذه الاتهامات الاولي فقد سبقها ادعاء اسرائيل انها تنسق مع مصر بخصوص عمليتها في رفح، وهذا ما نفتة مصرعلي لسان وزير الخارجية سامح شكري، مؤكدة علي تعمد وسائل الإعلام الإسرائيلية «نشر أخبار غير صحيحة لصرف الأنظار عن حالة التخبط التي تعاني منها داخلياً».
 
وفي هذا الاطار نقل تلفزيون «القاهرة الإخبارية»، عن مصدر رفيع المستوى، نفي مصر «تماماً ما أوردته وسائل إعلام إسرائيلية بوجود أي تنسيق مع إسرائيل بشأن عمليتها العسكرية في رفح الفلسطينية»، مضيفاً أن «مصر رفضت أي تنسيق مع إسرائيل بشأن معبر رفح وحذرت من تداعيات التصعيد في قطاع غزة».
 
وشدد المصدر على ما وصفه بـ«الموقف المصري الثابت تجاه العدوان الإسرائيلي»، منذ اللحظة الأولى، الذي «يضع الأمن القومي المصري وحقوق الشعب الفلسطيني في مقدمة أولوياته»، محذراً من «تداعيات التصعيد في قطاع غزة».
 
 مصر ترفض الانضمام" حارس الازدهار" 
 
ومنذ بداية الحرب في غزة، ومصر لديها ثوابت في دعم الاشقاء في فلسطين مؤكده علي موقفها للتاريخي بضرورة حل الدولتين ورفض تهجير الفلسطينين من أراضيهم .
وبرغم التدعيات الاقتصادية المؤثرة علي قناة السويس بسبب هجمات الحوثيين لكن مصر رفضت المشاركة في التحالف العسكري البحري المعروف باسم "حارس الازدهار" الذي أنشأته الولايات المتحدة إدراكا من مصر أن الهدف المعلن للحرب من جانب الولايات المتحدة وحلفائها وهو إعادة الهدوء إلى المياه الدولية والقضاء على التهديدات ، لن يتحقق بخوض الحرب ضد الحوثيين، بل بإزالة أسباب هذه التوترات وهي ايقاف الحرب الدائرة في غزة والتي تؤدي باستمرارها لاتساع دائرة الصراع بشكل يهدد استقرار المنطقة والعالم".
رفخ33
 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة