45 عاما على عودة العريش إلى السيادة المصرية

الأحد، 26 مايو 2024 04:54 م
45 عاما على عودة العريش إلى السيادة المصرية
ريهام عاطف

تمر اليوم 26 مايو، الذكرى الـ45 لعودة مدينة العريش إلى السيادة المصرية، تلك المدينة الساحرة التي تقع على ساحل البحر الأبيض المتوسط، شمال شرق سيناء، وهي عاصمة محافظة شمال سيناء.
 
مدينة العريش إحدى قلاع مصر القديمة، وأحد الشواهد على بطولات القوات المسلحة المصرية، خاصة بعد عملية استردادها من يد الاحتلال الإسرائيلى، في أعقاب حرب 1967، واستعادها رجال الجيش المصرى بعد انتصارات أكتوبر 1973.
 
download - 2024-05-26T140804.864
 
بعد أنتصار أكتوبر بـ 16 يومًا، بدأت المرحلة الثانية لاستكمال تحرير الأرض عن طريق المفاوضات السياسية، صدر القرار رقم 338 الذى يقضى بوقف القتال بدءًا من 22 أكتوبر 1973، بعد تدخل أمريكا والدول الأعضاء في مجلس الأمن، ودخلت مصر وإسرائيل، في مباحثات عسكرية للفصل بين القوات، الأمر الذي أدى إلى توقف المعارك في 28 أكتوبر 1973، بوصول قوات الطوارئ الدولية إلى سيناء، وبدأت سلسلة المباحثات بمباحثات الكيلو 101، ثم اتفاقيات فض الاشتباك الأولى في يناير 1974، والثانية في سبتمبر 1975.
 
كانت مبادرة الرئيس الراحل أنور السـادات بزيـارة القدس فى نوفمبر 1977، وفى 5 سبتمبر 1978 وافقت مصر وإسرائيل على الاقتراح الأمريكى بعقد مؤتمر ثلاثى في كامب ديفيد.
 
تم التوقيع على وثيقة كامب ديفيد في البيت الأبيض، يوم 18 سبتمبر 1978.
 
وقعت مصر وإسرائيل في 26 مارس 1979 معاهدة السلام، وفقًا لقرارى مجلس الأمن 242 و238 اللذين قضيا بسحب إسرائيل لقواتها المسلحة والمدنيين من سيناء، وأن تستأنف مصر ممارسة سيادتها الكاملة على سيناء، وتم تحديد جدول زمنى للانسحاب.
 
وفي 26 مايو 1979 تم رفع العلم المصرى على مدينة العريش، وانسحبت إسرائيل من خط العريش- رأس محمد.
 
وفى 26 يوليو 1979 كان الانسحاب من أبوزنيبة حتى أبوخربة.
 
وفى 19 نوفمبر 1979 تم الانسحاب من سانت كاترين ووادى الطور.
 
وفى ‏25‏ إبريل ‏1982‏ تم رفع العلم المصرى على مدينة رفح وشرم الشيخ.
 
في 30 سبتمبر 1988 عادت طابا، وصار هذا اليوم عيداً قومياً. 
 
استرداد العريش
استرداد العريش

2403085_0
 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق