وفي هذا السياق، أشار "وليد جمال الدين" إلى أن المحطة تفتح المجال أمام جذب استثمارات جديدة في الصناعات المُرتبطة بنقل وتخزين وتداول السوائل، لافتاً إلى أن المحطة سوف تقوم بدور فاعل في سلاسل الإمداد العالمية، ومؤكداً أن هذا المشروع يُعد مثالًا واقعيًا على التكامل بين الاستثمار الخاص والتطوير الحكومي للبنية التحتية والخدمات التشغيلية.
واستمع الدكتور مصطفى مدبولي إلى شرح من المهندس ماجد شفيق، رئيس مجلس إدارة شركة "لايف كيميكالز جروب"، وهي الشريك المصري بمشروع شركة "نيو هورايزون تانك ترمينال"، والذي أوضح أن المحطة مُقامة على مساحة 15,657 متراً مربعاً، وتضم 27 خزانًا بطاقة تخزينية تصل إلى 51,183 متر مكعب، وبتكلفة استثمارية تبلغ 1.6مليار جنيه، لافتًا إلى أن المحطة تستهدف استقبال سفن الصب السائل ذات الحمولات التي تتجاوز 20 ألف طن، مع قدرة تداول سنوية تصل إلى 310 آلاف طن.
وأضاف أن المشروع يُراعي الالتزام بقواعد السلامة والصحة المهنية، وفقاً للمعايير والإجراءات العالمية المتبعة في هذا الإطار، حيث يتم توفير برامج تدريبية للعاملين بالمشروع في هذا المجال.