السعودية تستطلع هلال شهر ذى الحجة لعام 1446 هـ بعد قليل

الثلاثاء، 27 مايو 2025 05:17 م
السعودية تستطلع هلال شهر ذى الحجة لعام 1446 هـ بعد قليل

تستعد المملكة العربية السعودية، بعد قليل، لتحرى رؤية هلال شهر ذي الحجة لهذا العام 1446 هـجريًا، إيذانًا باقتراب موعد شعائر الركن الخامس من أركان الإسلام: الحج.

وبحسب ما أعلنته المحكمة العليا في المملكة، فقد دعت عموم المسلمين في أرجاء المملكة إلى تحري رؤية الهلال مساء اليوم، الثلاثاء، التاسع والعشرين من شهر ذو القعدة، سواء بالعين المجردة أو باستخدام المناظير، تمهيدًا لإعلان دخول شهر ذي الحجة رسميًا.

ونص بيان للمحكمة العليا بالسعودية: "ترغب المحكمة العليا بالمملكة العربية السعودية إلى عموم المسلمين في جميع أنحاء المملكة تحري رؤية هلال شهر ذي الحجة، وترجو المحكمة العليا ممن يراه بالعين المجردة أو بواسطة المناظير إبلاغ أقرب محكمة إليه، وتسجيل شهادته لديها، أو الاتصال بأقرب مركز لمساعدته في الوصول إلى أقرب محكمة وتأمل المحكمة ممن لديه القدرة على الترائى الاهتمام بالأمر، والانضمام إلى اللجان المشكلة فى المناطق لهذا الغرض".

كما  تجري لجان الترائى المنتشرة في عدد من المناطق السعودية، مثل تمير وحوطة سدير والطائف والقصيم، استعداداتها لرصد الهلال، وسط مشاركة فرق فلكية وقضائية متخصصة، وذلك وفق التقاليد المرعية التي دأبت عليها المملكة منذ عقود.

ويترتب على ثبوت رؤية الهلال مساء اليوم تحديد يوم الوقوف بعرفة، الذي يمثل ذروة مناسك الحج، وكذلك موعد عيد الأضحى المبارك، الذي يحتفل به في العاشر من ذي الحجة.

ويرتبط هلال ذي الحجة  بأيام عشر ذي الحجة، التي ورد في فضلها نصوص عديدة من القرآن والسنة، وتعد من أحب الأيام إلى الله تعالى، إذ تتضاعف فيها الحسنات وتستحب فيها الطاعات.

ومن المرتقب أن تعلن المحكمة العليا بيانها الرسمي في وقت لاحق من مساء اليوم، استنادًا إلى ما يردها من شهادات وتحريات لجان الرصد، سواء بثبوت الرؤية أو بعدمها، وعليه يبنى التقويم الرسمي لشهر ذي الحجة.

ويتابع المسلمون في شتى بقاع الأرض، هذا الحدث بتلهف، لما له من أثر مباشر على ترتيب عباداتهم، وخصوصًا أولئك الذين يتهيأون للسفر إلى الأراضي المقدسة لأداء فريضة الحج، في موسم يتوقع أن يكون استثنائيًا من حيث عدد الحجاج وتنظيم المشاعر.

ويذكر أن المملكة، أنهت معظم استعداداتها لاستقبال ضيوف الرحمن، وسط منظومة متكاملة من الخدمات الأمنية، والصحية، واللوجستية، لضمان موسم حج آمن وميسر لجميع القادمين من أقطار الأرض.

ويبقى الإعلان الرسمي المرتقب بعد قليل، هو الفيصل في تحديد مواقيت أعظم أيام العام الهجري، والتي تتنزل فيها البركات وترفع فيها الدعوات وتغفر فيها الذنوب.
 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق