العراق: نرفض بشدة اختراق أجوائنا فى الحرب الإيرانية الاسرائيلية ونبذل أقصى درجات ضبط النفس

الأحد، 15 يونيو 2025 03:11 م
العراق: نرفض بشدة اختراق أجوائنا فى الحرب الإيرانية الاسرائيلية ونبذل أقصى درجات ضبط النفس
هانم التمساح

رفضت الحكومة العراقية استخدام مجالها الجوى فى الحرب الإيرانية الاسرائيلية، وأكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، رفض العراق بشدة، اختراق أجوائه؛ وهو كان ومازال يبذل أقصى درجات ضبط النفس والابتعاد عن الصراعات في المنطقة، مع تقديم مصلحة الشعب العراقي أولاً.
 
وفقا للوكالة الوطنية العراقية "نينا"، و قال رئيس الحكومة العراقية خلال لقائه اليوم الأحد، سفير الاتحاد الأوروبي توماس سيلر، إن العدوان الإسرائيلي على إيران؛ يمثل تهديداً مباشراً للأمن والاستقرار في العراق والمنطقة، مضيفا أن المقصود من العدوان؛ عرقلة كل الجهود الدبلوماسية التي جرى بذلها في انتهاك صارخ للقواعد والأعراف القانونية والدولية.
  
وأوضح السوداني - خلال اللقاء - أن منبع التوتر؛ هو استمرار حرب الإبادة الجماعية التي يواجهها الشعب الفلسطيني.
 
ومن جانبه أكد مستشار الأمن القومي، قاسم الأعرجي، اليوم الأحد، خلال لقائه السفير التركي لدى بغداد، أنيل بورا أنان، أن الحكومة العراقية ترفض رفضاً قاطعاً أن يكون العراق منطلقاً للاعتداء على دول الجوار، فيما شدد الجانبان على أهمية الحوار ورفض التصعيد في منطقة الشرق الأوسط.
 
وذكر بيان صدر عن المكتب الإعلامي لمستشار الأمن القومي، تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، أن "مستشار الأمن القومي، قاسم الأعرجي، استقبل في مكتبه السفير التركي لدى بغداد، أنيل بورا أنان، والوفد المرافق له، حيث شهد اللقاء استعراض الأوضاع الإقليمية وتطورات الأحداث المتسارعة، ولا سيما العدوان الصهيوني على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ومخاطر التصعيد على عموم منطقة الشرق الأوسط".
 
وشدد الجانبان على، أن "الحوار هو الطريق الأمثل لحل المشاكل وإنهاء الصراع والحرب، وتجنيب المنطقة مخاطر الانزلاق إلى حرب شاملة" ،وأكد الجانبان، أن "هدف العدوان هو إفشال المفاوضات الخاصة بالملف النووي"، مشيرين إلى أن "الحكومتين العراقية والتركية تبذلان أقصى جهودهما لوقف هذه الحرب" ،فيما شدد الأعرجي على، أن "الحكومة العراقية ترفض رفضاً قاطعاً أن يكون العراق منطلقاً للاعتداء على دول الجوار".
 
و أضاف البيان أن "مستشار الأمن القومي، قاسم الأعرجي، استقبل رئيس جهاز الأمن الوطني، عبد الكريم عبد فاضل، بحضور مدير عام دائرة الفروع في وزارة الهجرة والمهجرين، علي جهانكير، وخبير الشؤون الاستراتيجية، سعيد الجياشي" ،موضحا أن "اللقاء تناول بحث ملف عودة النازحين الذين تم تأهيلهم في مخيم الأمل إلى مناطق سكناهم الأصلية، ودعم الأجهزة الأمنية لتسريع استكمال إجراءات العودة، واستقبال وجبات جديدة من مخيم الهول، وذلك حسب توجيهات ومتابعات رئيس مجلس الوزراء".
 
وثمّن الأعرجي: "دور جهاز الأمن الوطني وما يقدمه من تضحيات في مكافحة الإرهاب والمخدرات، فضلاً عن دوره في إعادة العوائل العراقية النازحة".
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق