مسؤول أممي: القتل الإسرائيلي المتعمد لمتلقي المساعدات الإنسانية في غزة "مذبحة"
الإثنين، 23 يونيو 2025 01:59 م
هانم التمساح
يواصل الاحتلال الاسلاائيلى شن عدوانه على قطاع غزة ، ممعنا فى التتنكيل بالفلسطينيين ، ومستخدما فى الوقت ذاته الغذاء سلاحا ضد المدنيين ،باعتباره مصائد يجمع من خلالها المواطنين لتلقى المساعدات ثم يطلق نيرانه على متلقى المساعدات من المجوعين ،أكد رئيس مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في الأرض الفلسطينية المحتلة "جوناثان ويتال"، أن القتل الإسرائيلي المتعمد لمتلقي المساعدات الإنسانية في غزة، هو "مذبحة، واستخدام للجوع كسلاح، وتهجير قسري، وحكم إعدام على أشخاص يحاولون فقط البقاء على قيد الحياة، أنه محو للحياة الفلسطينية" من القطاع، مشيرا إلى أن الناس في غزة يُقتلون وهم يحاولون الوصول إلى الغذاء، بينما ينصب اهتمام العالم في مكان آخر.
وأوضح "ويتال" مقتل أكثر من 400 شخص في غزة منذ رفع المنع الكامل للمساعدات بشكل جزئي قبل أكثر من شهر بقليل- غالبيتهم ضحايا إطلاق النار أو القصف أثناء محاولتهم الوصول إلى مواقع التوزيع الأمريكية الإسرائيلية، التي قال إنها "أقيمت عمدا في مناطق عسكرية"، مؤكدا أن هناك "نمطا مخيفا لفتح القوات الإسرائيلية النار على الحشود المتجمعة للحصول على الغذاء".
وقال إن منسق الإغاثة الطارئة "توم فليتشر"، دعا مجلس الأمن الشهر الماضي إلى التحرك بحزم "لمنع الإبادة الجماعية في غزة"، مضيفا: "يمكنني القول بلا شك إنه لا يتم بذل جهود كافية. لا تزال حياة الفلسطينيين وما يدعمها يتم تفكيكها بشكل منهجي أمام أعين العالم".
وأضاف رئيس مكتب (أوتشا)، أن الأطفال في غزة يصطفون في طوابير للحصول على المياه وغالبا لا تصل شاحنات، والمستودعات الإنسانية فارغة بينما تقيد إسرائيل الكميات التي تدخل القطاع. وفي الأثناء، تفر العائلات بلا شيء وليس لدينا ما نقدمه لهم، وقد تم "ضغط جميع سكان غزة" في حوالي 17 في المائة من مساحة الأرض. والمستشفيات مثقلة بالضغوط، ويقنن الوقود لمنع الإغلاق الكامل للمزيد من الخدمات المنقذة للحياة، فيما يتزايد الجوع وسوء التغذية مع استمرار السلطات الإسرائيلية في منع العاملين الإنسانيين من التوزيع من خلال الأنظمة المجربة والفعالة.
وتابع المسؤول الأممي أنه مع استمرار العمليات العسكرية من الجو والبر، لا يزال هناك تجاهل مشين للقانون الإنساني. تتعرض حياة الناس وكرامتهم للهجوم كل يوم. كل ما وصفته يمكن منعه تماما. هذه ظروف خلقت للقتل".
وأشار إلى أن إسرائيل تتحمل مسؤوليات واضحة، بوصفها القوة القائمة بالاحتلال، وما يحدث في غزة "ليس ما يبدو عليه الوفاء بتلك المسؤوليات". وقال إنه يجب أن تكون هناك مساءلة عن الجرائم المرتكبة و"ضغط سياسي واقتصادي ملموس من الدول لإنهاء هذا". وشدد على الحاجة إلى وقف إطلاق نار دائم، مضيفا: "هذا هو الحد الأدنى. إن التقاعس يمكن من ارتكاب فظائع تقاس بأرواح البشر".