حسام الغمرى: محمد ناصر يستخدم اسما وهميا فى جواز سفره وهو "يونس خان" وما شاهدته فى إعلام الإخوان "لغة منحطة"
الخميس، 10 يوليو 2025 10:36 م
كشف الإعلامى حسام الغمري، أحد الشهود على تآمر جماعة الإخوان الإرهابية ضد مصر، عن كثير من الكواليس والأسرار التى وصفها بأنها "الصندوق الأسود" للآلة الإعلامية لجماعة الإخوان الإرهابية والتى كانت تُدار من تركيا.
أضاف الغمرى، فى لقائه مع الإعلامى أسامة كمال، ببرنامج "مساء dmc" الذى يذاع عبر قناة dmc، أن اسم محمد ناصر يستخدم اسمها وهميا فى جواز سفره خلال تواجده فى تركيا وهو "يونس خان"، دون أن يوضح "خان مين"، على حد تعبيره.
وأشار إلى أن "اللغة المتدنية" التى ظهرت فى الإعلام السياسى بعد أحداث 2011 كانت من أخطر ما أصاب الوعى العام، مؤكدًا أن بعض المنصات الإعلامية المنسوبة إلى المعارضة اتخذت من الإسفاف والسب وسيلة للتعبير السياسى، فى انحدار وصفه بأنه "تهديد مباشر لوعى الأجيال الجديدة".
وأضاف: "المصرى معروف بالوقار والاحترام، من أيام الفراعنة وحتى عهد قريب، ولم يكن تناول السياسة يومًا بهذا الابتذال، وما حدث بعد يناير هو أن مَن وصفوا أنفسهم بالثوار جعلوا الشتائم معيارًا لما سموه الطهارة الثورية"، مؤكدًا أن بعض تلك المنابر الإعلامية كانت تشيع الكراهية والانقسام داخل المجتمع.
وتابع الغمري: "أنا خريج اقتصاد وعلوم سياسية، وكنت بعيدًا عن السياسة الحزبية أو التنظيمات. مارست اهتمامى بالسياسة من خلال المسرح والصحافة الثقافية، وشاركت فى كتابة وإخراج أعمال تلفزيونية ومسرحية، لكننى لم أنخرط فى أى تنظيم سياسي".
وعن بداياته مع إعلام الإخوان، أوضح الغمرى أنه سافر إلى تركيا بعد 2011، وشارك فى تأسيس منصات إعلامية هناك، لكنه اكتشف لاحقًا أن الأجندات التى تتحكم فى هذه المنصات لا علاقة لها بمصلحة الوطن، وإنما تحركها أجهزة خارجية وتمويلات تخدم مصالح بعيدة تمامًا عن المواطن المصري.
وقال أن جماعة الإخوان لم تكن يومًا جزءًا من الجماعة الوطنية، بل تأسست لضربها، مستشهدًا بما وصفه بـ"الوثائق البريطانية" التى أظهرت دور الجماعة فى محاولة تقويض الدولة المصرية فى محطات مفصلية مثل العدوان الثلاثى 1956، وحرب اليمن، وهزيمة 1967، والتشكيك فى نصر أكتوبر 1973.
وتابع الغمرى حديثه بالتأكيد على أن الفكر الإخوانى ليس مجرد تنظيم، بل هو سرطان فكرى، لا يُعالج فقط بالاستئصال، بل يحتاج إلى "علاج كيماوي" أى مواجهة فكرية دائمة، داعيًا إلى ضرورة بناء إعلام وطنى يرتقى بلغة الحوار ويعكس روح الدولة المصرية وثقافتها العريقة.