ودعا إلى تغيير هذه الثقافة المنتشرة بالدعاء على الأبناء، واستبدالها بدعاء بالهداية والصلاح، مثل: "اللهم اهده، اللهم اجعله من الصالحين، ومن القانتين"، مؤكدًا أن الكلمة الطيبة والتفاهم الهادئ مع الأبناء يكون له أثر كبير في تعديل السلوك، لا سيما حين يشعر الابن بمحبة الأم واهتمامها.
كما أشار إلى أن الأسلوب الحسن في الحديث مع الأبناء يمكن أن يؤثر فيهم تأثيرًا إيجابيًا، قائلًا: "لما الأم تقول لابنها بهدوء: يا محمد، اللي بتعمله غلط، ومينفعش تتعامل كده مع إخواتك، ده بيخلّي الولد يسمع ويستجيب."
ونصح الشيخ محمد كمال، الأمهات قائلاً: "عودوا إلى الدعاء الطيب لأولادكم كما كانت الأمهات قديمًا يفعلن.. فكان الله يفتح عليهم أبواب الخير ببركة هذا الدعاء، ولا زال الدعاء الصالح بابًا للبركة والنجاح".