وقال واصف في التقرير الأسبوعي لشعبة الذهب والمعادن إن "أسعار الذهب في السوق المصري سجلت مكاسب للأسبوع السابع على التوالى، حيث ارتفع عيار 21 – وهو الأكثر تداولًا – بنسبة 2.95%، أى ما يعادل 150 جنيهًا، ليغلق عند 5230 جنيهًا للجرام، بعد أن بدأ الأسبوع عند 5080 جنيهًا، وسجل أعلى مستوى عند 5245 جنيهًا وأقل سعر عند 5073 جنيهًا للجرام.
وأضاف واصف، أن قرار البنك المركزي المصري بخفض أسعار الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس خلال الأسبوع الماضي، ليصل العائد على الإيداع إلى 21% والإقراض إلى 22%، لم يكن له تأثير فوري على أسعار الذهب، لكنه قد ينعكس على المدى المتوسط من خلال تحرك بعض السيولة من البنوك إلى الاستثمار في الذهب مع تراجع العائد على الشهادات البنكية.
وأشار إلى أن الذهب العالمي ما زال يتحرك في اتجاه صاعد واضح مدعومًا بتوقعات استمرار سياسة خفض الفائدة من جانب الفيدرالي الأمريكي، إلى جانب القلق من احتمالات الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة، وهو ما يزيد من جاذبية الذهب عالميًا ويمنحه زخمًا إضافيًا.
وتوقع واصف أن يظل الاتجاه الصاعد هو المسيطر على السوقين المحلي والعالمي خلال الفترة المقبلة على المدى المتوسط والبعيد، طالما بقيت الضغوط التضخمية العالمية وسياسات التيسير النقدي مستمرة، مؤكدًا أن السوق المصري سيواصل الاستفادة من هذه الموجة، خاصة مع استقرار الأسعار قرب مستوياتها التاريخية.