5 دول محرومة من «الفلانتين»
الأحد، 14 فبراير 2016 01:33 م
ضيقت، بعض الدول، على المحتفلين بعيد الحب، وعلى من يساعد في الاحتفال به، كالمحلات التجارية، ووضعتهم أيضًا تحت طائلة القانون وجعلتهم مذنبين، معلنة عدم احتفالها به أو إقبالها على المظاهر العامة التي تنتشر في باقي الدول في هذا اليوم، على غرار الدباديب الحمراء والزهور، الأمر الذي اعتبرته هذه الدول منافيًا لثقافاتها وتدينها ووضعها الاقتصادي الحالي.
ترصد«صوت الأمة» الدول المحرومة من عيد الحب
«إيران»
ضيقت إيران الخناق، هذا العام، على المحتفلين بعيد الحب، وكذلك المحال التجارية التي تبيع هدايا خاصة بهذه المناسبة، وقالت إن المحتفلين بـ"المناسبة الغربية"، سيكونون في نظر القانون مذنبين، وسيعاقبون على جريمتهم.
ونقلت «أسوشيتد برس» عن وكالات الأنباء الإيرانية، أن الشرطة وجهت تحذيرًا لتجار التجزئة، الجمعة، ضد تعزيز "الثقافة الغربية -المنحطة-، من خلال طقوس عيد الحب.
وأبلغت الشرطة الاتحاد التجاري للمحال الاستهلاكية الغذائية بضرورة تجنب أي تجمعات يتبادل فيها البنين والبنات الهدايا في عيد الحب.
«باكستان»
طالب الرئيس الباكستاني، ممنون حسين، مواطنيه بتجاهل الاحتفال بعيد الحب، في الوقت الذي يسعى فيه بعض علماء الدين الباكستانيين لمنع الاحتفال به.
وقال «حسين»، إن عيد الحب تقليد مستورد من الغرب ويهدد بتقويض القيم الإسلامية في باكستان، رغم أنه مناسبة مسيحية في الأصل ولكن له شعبية بين الباكستانيين، مضيفًا:«لا صلة لعيد الحب بثقافتنا ويجب تحاشيه».
«السعودية»
تقوم هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالقبض على كل من يحتفل بعيد الحب، حيث يعتبر الاحتفال بهذه المناسبة في السعودية من المحرمات، كما يُحظر عرض وبيع كل ما له علاقة بعيد الحب، من الهدايا والورود الحمراء أو غيرها.
«بروناي»
قالت وزارة الشؤون الدينية في سلطنة بروناي: «إنه في حال إلقاء القبض على مسلمين أثناء احتفالهم بأعياد مسيحية، أو العثور على غير مسلمين ينظمون لمثل هذه الاحتفالات، سيكون مصيرهم السجن».
«الرجال الزيمبابوبين»
أعلنت مجموعات من الرجال الزيمبابويين عدم إحيائهم لذكرى عيد الفالنتين أو «عيد الحب العالمي»، بسبب ضعف الأوضاع الاقتصادية فى البلاد، وعدم مقدرة الرجال على شراء هدايا لزوجاتهم.