نصائح لتصبح الزوج المثالي

الأحد، 28 فبراير 2016 08:04 ص
نصائح لتصبح الزوج المثالي
صوره تعبيريه

تعتبر الخلافات الزوجية من الأمور التي تنغص على الزوجين أوقاتهما السعيدة وحياتهما معا خاصة إذا اعتبر كل طرف نفسه دائما هو الصواب والطرف الأخر هو المخطئ في كل الأمور.

وتوضح الدكتور نهلة نور الدين حافظ، إخصائي الطب النفسي أنه دائما ما نفكر في سلبيات الآخر ونضخم أفعالنا لذلك يجب أن نقف مع أنفسنا ونرى هل حقًا نحن مثاليون كشركاء حياة.. أم أننا نغفل الكثير من الأشياء التي حتمًا تضفى السعادة على الحياة الزوجية متى أدركناها، فلنرى أنفسنا بحق ونكتشف هل أنا حقًا شريك الحياة المثالى؟ والآن عليك أن تقف مع هذه العبارات التالية وتناقش نفسك وتصدقها القول، فليس هناك مجال لأن تخدع ذاتك لأنك تبحث عن السعادة في حياتك الزوجية.

وتقدم الدكتورة نهلة 20 نصيحة للأزواج والزوجات ليصبحوا شركاء حياة مثاليين بعيدًا عن التوتر والخلافات التي قد تنهي الحياة الزوجية وتسبب المزيد من الألم والتعاسة للطرفين وهى كالآتي:

1- أستطيع أن أدرك مشاعر الألم والغضب والحب والمرح، إذن أستطيع أن أقول شريك حياتى يتألم من...... ويغضب عندما... وأشعر بحبه وامتنانه لى متى فعلت.... ويكون سعيدًا مرحًا ويضفى البهجة على كل من حوله كلما......
2- شريك حياتى يغضب أحيانًا بلا مبرر واضح لكننى أعرف وأدرك جيدًا أن ذلك لأنه لديه حساسية مفرطة عند الحديث عن... وأنا ألتمس له العذر لأن هذا الحديث في هذا السياق أو هذا الموقف يرتبط لديه بذكريات مؤلمة حدثت له من قبل وهى... وأنا أشعر بالمسئولية تجاهه حتى تتضاءل حساسيته حيال هذا الموضوع وحتى يستطيع أن يتخطى هذه الذكريات المؤلمة وحتى تتغير استجاباته التي يتضح فيها الإنفعال الزائد الذي لايلائم الحدث في معظم الأحوال.
3- عندما أشعر بهجوم شديد من شريك حياتى على محاولة أن يكون صدرى رحب وأستوعبه واتفهم موقفه ولا انسحب ولا ارد الهجوم بهجوم.
4- أنا غاضب أو أن شريك حياتي سبب لي الألم فيجب أن أقول ذلك بدون لوم ولكم بلفت نظر الشريك بأن هناك ما يجعلني أشعر بالضيق.
5- حينما يستدعى الموقف أن أغضب يجب ألا أكبت عاطفة الغضب لأنها متى تراكمت أصبحت مثل القنبلة الموقوتة ستنفجر فجأة... أنا أغضب لكن من أجل وضع القواعد والحفاظ على الحدود لأن هناك ما هو مسموح وهناك أيضًا ما هو ممنوع حتى في الحياة الزوجية... أنا أغضب لكى أطلق المشاعر لكن لاأتعمد الأذى ولاأجرح ولاأهين شريك حياتى.إن غضبى مسموح له أن ينطلق لكنه تحت السيطرة.
6- أنا أسعى للمثالية... أثق بذاتى وأشعر أننى كفء كشريك حياة؛ لكن لاأنسى مطلقًا احتياجاتى العاطفية والبيولوجية فهى من شأنها أن تعمق العلاقة وتزيد من عاطفة الحب مع شريك الحياة....وأتفاهم وأتواصل مع شريك حياتى دون حرج فيما يخص علاقتنا الخاصة لكى تصبح عاملًا من عوامل النجاح في حياتنا.واعترف أن لشريك حياتى نفس الاحتياجات التي لابد أن أعطيه إياها....فهى أمور متبادلة ليست ملك لأحد الطرفين.
7- الثقة في شريك الحياة
8- الإنصات لشريك الحياة بقلبى وعقلى وكل كيانى فأنا أستدعى الذات الصديقة من داخلى متى إحتاج الصديق وأستدعى ذات الأم من داخلى (أو الأب ) متى احتاج ذلك وأستدعى الحبيب أو( الحبيبة) حسب ما يحتاجه الموقف.... أنا أفعل ذلك دون قصد أي أفعله بتلقائية....حينما أشعر باحتياجه لى.....فأنا لا أحتمل أن يكون بحاجة لمن يقف بجواره دون أن أكون أول من يفعل ذلك.
9- أسمع شكواه من تصرفاتى دون أن أدافع أو أهاجم.وأسعى لأن أتغير للأفضل دائمًا...فأنا أثق بنفسى واعترف بعيوبى ولا حرج في ذلك.
10- أفهم وأقدر أننا نختلف في كثير من طباعنا وأن هذا الاختلاف قد يخلق نوعًا من الصراع لذلك أصغى له دومًا حتى أفهمه جيدًا وأصنع حوارًا نفهم فيه أوجه الشبه والخلاف بيننا حتى نستطيع أن نتخطى صعوبة الاختلاف في الطباع والمفاهيم.
11- أؤمن بأن هناك قدرا من الخصوصية لشريك حياتى له أن يحافظ عليه متى شاء وأن هناك أشياء لا بد أن يستشيرنى في شأنها واستشيره أنا في أشياء أخرى وهناك مناطق مصيرية لا بد أن نشترك فيها في صنع القرار.
12- أشعر أن لدى شريك حياتى بعض الافتراضات والأفكار التي قد يخفيها ولايفصح عنها لكنها لو تراكمت ربما تتكون لديه بعض المفاهيم الخاطئة تجاهى لذلك لا أجد غضاضة في أن أعبر له عن ذلك وأشرح له وجهة نظرى حيال بعض التصرفات التي يسئ فهمها أحيانًا...
13- أبحث دومًا عن وسائل المتعة والترفيه التي يمكن أن تجمعنا لنقضى معًا أوقاتًا سعيدة.
14- اعتذر متى أخطأت، وأبدى ندمى لو سببت له ألمًا وأعذره متى أخطأ في حقى واعتذر.
15- لا أكذب فلو كذبت عليه ربما أفقد ثقته وهذا يحدث شرخًا في علاقتنا قد لاتداويه الأيام.
16- الاحترام المتبادل جزء لا يتجزأ من حياتنا.ربما نغضب لكن لا إهانات ولاتعدى بالألفاظ أو تجريح بشكل لايغتفر مهما كا نت الأعذار.
17- يشغلنى دومًا البحث عما يسعده ويدخل السرور إلى قلبه.
18- أحافظ دومًا على أن أخلق ما يسمى بنحن(إحنا) وليس أنا وأنت...أي أسعى لأن يكون لنا ما نجتمع عليه من عادات وطقوس في الحياة حتى يكون لنا ما نسميه بالهوية الأسرية
19- الاهتمام بالاصدقاء والهوايات وشريك حياتى فلابد أن يكون لكل فرد مساحة من الحرية مما يخلق توازن بين الإرتباط بينا والعلاقة بالآخرين والمجتمع من حولنا.
20- دائمًا بقول كلمة الحمد لله أمام شريك حياتى بصدق واذكره إن حياتى معه أجمل من أي وقت بدونه وأعطيه الأمل في الغد.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق