فى ذكرى رحيله الـ39.. نساء فى حياة «العندليب»

الأربعاء، 30 مارس 2016 12:15 م
فى ذكرى رحيله الـ39.. نساء فى حياة «العندليب»
هالة طرمان

تحل اليوم 30 مارس ذكرى رحيل العندليب الأسمر « عبدالحليم حافظ» الـ 39، وهو المطرب الذى تربى على أغانيه الرومانسية العديد من أبناء الشعب المصرى، وهم الآن أباء وأمهات.

إحتل "حليم" قلوب الملايين وأصبح رمزا للحب والرومانسية، وكان عشق جميع النساء، ولكن هو من عشق، وأى إمرأة تلك التى إحتلت قلبه، فقد عاش عاشقا ومات أعزبا.

وقصص وحكايات حليم مع المرأة، كانت ما بين قصص طويلة وأخرى قصيرة وأخرى كانت لها جروح غائرة في قلبه:

"سعدية":
وهى أول قصة حب حقيقية فى حياته، وكانت تعمل فى مصنع ولا تجيد القراءة أو الكتابة، وكان دائما يصفها بأنها أول قصة حب فى حياته، بينما هو كان الحب الأول والأخير فى حياتها.
وبدأت هذه القصة وقت دراسته بمعهد الموسيقى من خلال الترام الذى كان يركبه، وإستمرت لمدة سنتين، حيث كانت تعمل بمصنع فى القاهرة، ولكن مسقط رأسها هو محافظة طنطا، وانتهت بعدما عادت للعيش فى بلدها وهى تطلب منه أن ينساها ولا يفكر بها، ولكنه ظل لفترة يعانى من آثار هذا الحب.

"الفنانة سعاد حسنى":
جمعت بينهما قصة حب قوية، وبالرغم من الشائعات الكثيرة حول زواجهم من عدمه، أكد الفتى الأسمر حبه لها في مذكراته قائلًا: «نعم أحببت سعاد حسنى، والذى جمع بيننا هو الحنان لأنها عاشت مثلي طفولة قاسية، وعلمّتها كيف تختار حياتها، وعندما تمردت على صداقتي أحسست أنها نضجت، وسعاد كانت تتصرف بتلقائية مع الناس وتلقائيتها تسىء إليها، لكن فيها ميزة رائعة وهى الوفاء لأسرتها وإستطاعت أن تعوضهم الحنان المفقود، وقد فكرت في الزواج منها لكن مستقبلها الفنى وقف حائلا بينى وبين الفكرة».

"جيجى المرأة المتزوجة":
وهى التى غنى لها العندليب "بتلومونى ليه" حيث كانت تتمتع بجمال شديد وعينين زرقاويتين، ولكنها كانت متزوجة وكان هذا السبب الرئيس الذي حال دون زواجه منها، رغم أنها كانت تبادله المشاعر، وأصيبت بمرض فى المخ وفارقت الحياة وهو ما جعله يعانى كثيرا بعدها، وهو يحمل معه منديلها الذى كانت قد أعطته له على سبيل التذكار.

"المرأة الأمريكية التى كان يحبها الجنرال الأمريكى":
تعرف عليها فى نيويورك وكانت فاتنة تعمل بالتمثيل في هوليوود في أدوار ثانوية، ثم عشقها أحد جنرالات أمريكا اللاتينية، وإصحبها إلى بلده حيث بقيت هناك زمنًا وكان الجنرال متزوجًا، وإضطرتها الظروف إلى الهرب منه، بعد أن طاردتها أجهزة الأمن هناك.

"فتاة شاطىء العجمى":
على شاطئ العجمي بالإسكندرية أحب حليم فتاة في عمر الزهور، لم تكن شغوفة به في البداية، ووقعت هي الأخرى في حبه، وخطبها ولكن سرعان ما إنتهت قصة الحب قبل أن يكتمل الزواج.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة

مدينة الملائكة

مدينة الملائكة

الجمعة، 20 يونيو 2025 05:51 م