تعرفى على علامات مبكرة تكشف إصابة الطفل بالتوحد

للتوحد اضطراب في النمو لا يمكن الكشف عنه من خلال الفحص الطبي. يمضي الأبوان كل الوقت مع طفلهما، وبالتالي يستطيعان اكتشاف العلامات المبكرة للمرض قبل أي شخص.

إليك بعض العلامات المبكرة التي تفيدك في اكتشاف حالة التوحد لدى الأطفال:

قبل 24 شهرًا يكون الطفل جيدًا للغاية في أحد المهارات، إما المهارات اللفظية أو لعبة أو فن ما قبل 6 أشهر. لا يبادل الطفل الأصوات التي حوله بأصوات من عنده، ويبتسم أو تبدو علي وجه تعبيرات أخرى أو يضحك من تلقاء نفسه.

قبل 12 شهرًا. لا يستجيب عندما يدعوه شخص باسمه. لا تصدر عنه مكاغاة الطفل حديث الطفل، ولا يلوّح بيده تفاعلًا مع الأشخاص. أثناء التسوق لا يشير إلى الأشياء التي يريدها بل يضعها في يده مباشرة.

قبل 16 شهرًا. لا ينطق أية كلمة. يستطيع الطفل أن يردد الأغاني والقصائد، لكنه لا يستطيع أن يعبر عمّا يشعر به، مثل الجوع أو الرغبة في التبول، وقد لا يرغب في الاحتضان كالأطفال الآخرين، ولا ينظر إلى أبويه عندما يتحدث معهما.

قبل 24 شهرًا. لا ينطق عبارة من كلمتين دون أن يكون فيهما شيء من الترديد أو التكرار أو التقليد. يكون الطفل جيدًا للغاية في أحد المهارات، إما المهارات اللفظية أو لعبة أو فن ما. ويكون لدى الطفل ارتباط وثيق بشخص ما أو شيء ما.

كيف تتعامل مع علامات التوحد لدى الطفل؟

* ثقّف نفسك. من الهام أن تعرف ما هو طبيعي وما هو غير ذلك عن الأطفال. مراقبة تطوّر الطفل هو المفتاح، لذلك عليك رصد نمو جسمه وتطوره اللغوي والسلوكي والاجتماعي.

* لا يوجد علاج للتوحد، لكن يساعد الاكتشاف المبكر على عمل تدخلات تسهم في تخفيف المشكلة، وحسن إدارتها.

* الحب ودعم الطفل عامل هام في تركيبة التعامل مع مشكلة التوحد. يساعد الحب والدعم الأسري على تعليم الطفل ونموه.

* كل طفل مصاب بالتوحد يدرك الأشياء بشكل مختلف. قد يكون الطفل حساسًا للصوت، أو للضوء، أو قد يرغب في تكرار الأشياء. لا تفترض أن طفلك سوف يتحسن بسرعة، تحدث تحسينات على نمط حياته ببطء، ولعمل ذلك لابد أن تكون التدخلات واضحة ومربوطة بأهداف على المدى القصير والبعيد.