«الحُلل» و «الجاميكة» و«الدكرنس» أسماء العيدية على مر العصور

الجمعة، 08 يوليو 2016 03:53 م
«الحُلل» و «الجاميكة» و«الدكرنس» أسماء العيدية على مر العصور
أمنية رمضان

«احنا مكبرناش على العيدية، احنا بنكبر من كل الاتجاهات إلا العيدية».. تدوال نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي تلك الكلمات؛ لتأكيدهم على أن «العيديه» من أبرز مظاهر الفرحة في العيد، و تعكس الفرحة للناس في كل الأزمنة بالعيد، فالعيدية تعني كثرة عوائد الله، وكأنها الجائزة التي ينالها المسلم بعد صيامه شهر رمضان المبارك وغفران الله الذنوب.

ترصد لكم «صوت الأمة» شكال العيدية على مر العصور.

العصر الفاطمي
بدأ ظهور العيدية فى العصر الفاطمي بمسمى «الحُلل» حيث كان الخليفة يقوم بتوزيع العملات المعدنية الذهبية والفضية توزع على من يأتي من الشعب لتهنئة الخليفة، فكان ينثرها عليهم من شرفته بأعلى أحد أبوب قصر الخلافة.
وفي الوقت ذاته خصصت الدولة 16 ألف دينار لكسوة العيد التي توزع على الشعب، و20 ألف دينار لصناعة الكعك وتوزيعه على الفقراء، تحت إشراف دار الفطرة الذي انشأ للاشراف على ذلك حيث كان يعمل به اكثر من مائة عامل.

العصر المملوكي
أما فى الدول المملوكة، أصبحت العيدية أمر واجب على الخليفة وكانت حينها تعرف بــ «الجاميكة» حيث كان يصرف الخليفة رواتب اضافية لجنوده وحاشيته، على شكل طبق مملوء بالدنانير الذهبية واخرين دنانير من الفضة يحاط بهم الكعك والحلوى حسب راتبه الاساسي ومنصبه، وايضًا كانت تقام الولائم المليئة بالمأكولات الفاخرة.

العصر العثماني
وفي العصر العثماني استمرت العيدية ولكن اتخذت اشكال مختلفة فلم تقتصر على بعض الأموال فقط، بل اتسعت لتشمل الأموال والكساء والهدايا للاطفال.
واستمرت العيدية على مرور العصور مع اختلاف مسيتها، فكانت قديما كانت تسمى في بور سعيد بالدكرنس، وظلت المدينة محتفظة بهذا المسمى حتي وقتنا هذا.

ومازلت العيدية حتى الان هى ابرز مظاهر الفرحة والاحتفالات بالعيد عند المصريين،باختلاف اشكالها ومسميتها.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق