محمد رمضان: فردوس عبد الحميد أمى فى " الاسطورة "
الثلاثاء، 03 نوفمبر 2015 01:39 م
بعد النجاح الكبير الذى حققه محمد رمضان فى السينما، قرر أن يخوض تجربة جديدة ورهانا مختلفا على خشبة المسرح من خلال مسرحية «رئيس جمهورية نفسه»، التى عرضها مؤخرا فى الإسكندرية على مسرح بيرم التونسى وحققت أعلى الإيرادات قبل أن يعود إلى القاهرة ليقدمها على مسرح ميامى.
زرنا رمضان فى المسرح، وهناك حدثنا عن تفاصيل التجربة وقال: سعيد بعرض المسرحية بشكل يومى، وسعيد أكثر أنها كانت سببا فى عودة الجمهور للمسرح من جديد، واستطاعت أن تحقق أعلى إيراد يومى فى تاريخ المسرح، مشيرا إلى أنه حتى الآن تحدد عرض المسرحية فى القاهرة لمدة أسبوع وهناك احتمالية لاستمرارها، وذلك سيتحدد بناء على رغبة الجمهور.
سألناه عن السبب وراء عودته للمسرح من بوابة مسرح الدولة بدلا من المسرح الخاص فرد: بدايتى كانت فى مسرح الدولة من خلال مسرحية «قاعدين ليه» مع الراحل سعيد صالح، وعمرى ما أنسى فضله عليا، وهذا المسرح صاحب فضل كبير فيما وصلت إليه، لذلك اتصلت بفتوح أحمد رئيس البيت الفنى للمسرح ورشحت له أكثر من نص وفكرة لعمل مسرحى وتواصلت وقتها مع المخرج سامح بسيونى واستقررنا على أصعب نص فى المسرح العربى وهو مسرحية «الدخان» للكاتب ميخائيل رومان، وتدور أحداثها حول حمدى الشاب المثقف خريج كلية الآداب قسم الفلسفة، والذى يعتبر القدوة والمثل الأعلى لشقيقه وشقيقته قبل أن تنقلب حياته بعد احتكاكه بالواقع الصادم واكتشافه أن شهادته الجامعية ليس لها قيمة لتتحول نظرته للحياة إلى نظرة تشاؤمية تجاه المستقبل، وقد أجرينا عليها بعض التعديلات لتتماشى مع روح العصر الحالى وغيرت اسمها لتصبح «رئيس جمهورية نفسه»، حتى يكون قريبا من الناس واعتبرت هذا المشروع الأصعب فى هذه المرحلة، لأن بدايتى كانت من خلال أفلام يغلب عليها الجانب التجارى على حساب الفن، وكنت أريد أن أثبت لبعض الناس أننى ممثل.
سألناه عن مسلسل «الأسطورة» الذى يجهز له حاليا ليخوض به ماراثون رمضان المقبل فأجاب: فى الوقت الحالى أعقد جلسات عمل مكثفة مع المخرج محمد سامى والمؤلف محمد عبدالمعطى يوميا للاتفاق على الخطوط الرئيسية للعمل، الذى انتهى مؤلفه من كتابة عدة حلقات منه، ومن المنتظر خلال الأيام المقبلة أن نبدأ تصويره، فيما سنستغل الوقت الراهن لترشيح أفراد العمل، وقد تم الاتفاق مع الفنانة الكبيرة فردوس عبدالحميد لتجسيد دور والدتى ضمن أحداث المسلسل الذى يتناسب مع كل طبقات المجتمع، وهو ما أبحث عنه فى أعمالى التليفزيونية سواء طبقات عمرية أو غيرها، ويناقش المسلسل مجموعة من القضايا السهلة الممتنعة التى يعانى منها كل بيت فى مصر.