اليوم.. ذكرى رحيل مخرج "عمر المختار"

الأربعاء، 11 نوفمبر 2015 02:22 م
اليوم.. ذكرى رحيل مخرج "عمر المختار"
هالة طرمان

مخرج سوري عالمي له الكثير من الأعمال التي تعد علامة فى تاريخ الفن العالمي ،ويعد من أشهر المخرجين الذين تحدثوا عن الإسلام فهو صاحب اكبر رائعتين " عمر المختار ، الرسالة " انه المخرج " مصطفى العقاد ".

ولد " مصطفى العقاد " فى الأول من يوليو عام 1930م وهو مخرج سوري المولد وأمريكي الجنسية ولد بسوريا وقضى طفولته بها ثم اتجه إلى الولايات المتحدة الأمريكية في كبره لدراسة الإخراج والإنتاج السينمائي في جامعة كاليفورنيا وأقام فيها حتى أواخر مراحل حياته كان والده فى البداية رافضا دخوله فى مجال الإخراج ولكنه في النهاية شجعه على المضي قدما والسعي لتحقيق طموحه.

نشأ " العقاد " نشاه إسلاميه محبا للدين الإسلامي وهذا بفضل والده الذي علمه انه دين الرحمة والعدل والمساواة وفى أثناء دراسته كان يتدرب على الإخراج ، وقام بإعداد فيلم عن (قصر الحمراء) نال به الجائزة الأولى في الجامعة وبعد تخرجه عمل مساعدا للمخرج العالمي " الفريد هيتشكوك "، وتدرب على يديه ونال خبرة كبيرة من خلال عمله معه وهذا ما ساعده فيما بعد على إعداد مجموعة أفلام (الهالويين) ومن قم عمل في شبكة لإعداد أفلام بعنوان " كيف يرانا العالم " و بسبب هذا الفيلم صور فى مناطق عديدة وهو ما اكسبه خبرات وثقافة مختلفة ومتنوعة.

رغم اختراقه للعالمية إلا انه ظل محافظا على انتمائه العربي والإسلامي فاكتفى فقط بتقديم سلسلة أفلام رعب لأنه يعرف أن الشعب الأمريكي يحبها وذلك فقط من أجل الحصول على المال الذي يحتاجه لتقديم مشاريعه التالية التي كان يحلم بإعدادها والتي تتحدث عن قضايا أمته وكان يريد أن يتعرف العالم على الإسلام الحقيقي وذلك الدين السماوي الذي يكمل الديانتين اليهودية والمسيحية وأن يعرف الغرب بجوهر هذا الدين الذي يقوم على المحبة والمعاملة بالحسنى .

ومن أشهر أفلامه " الرسالة " والذى يتحدث عن نشأة الإسلام من خلال السيرة النبوية الشريفة ، فيلم " أسد الصحراء " يتحدث فيه عن عمر المختار الذي حارب الاستعمار الايطالي فى ليبيا في أوائل القرن العشرين والذى أنتج عام 1981 م ، فيلم " الهالويين " عام 1978م كما قام بإنتاج العديد من الأفلام.

حصل على العديد من الجوائز العالمية التقديرية والتى لم يحصل على نصفها فى الوطن العربي.

وفى التاسع من نوفمبر 2005 م ،تعرض مع ابنته لحادث بشع فقد كان ضمن ضحايا الانفجار الناتج عن عملية انتحارية والذي حدث في فندق " جراند حياة"بعمان " .

توفت حينها ابنته ريما في الحال، بينما لحق بها بعد يومين بعد خضوعه لعملية جراحية ، ليكون رحيله فى الحادي عشر من نوفمبر 2005 م تاركا وراءه فيلمي " عمر المختار ، الرسالة".

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق