الطلاق أكثر السمات رواجا.. والسبب ألعاب الأندرويد والخلافات الزوجية (تقرير)

السبت، 28 يناير 2017 12:23 م
الطلاق أكثر السمات رواجا.. والسبب ألعاب الأندرويد والخلافات الزوجية (تقرير)
صورة تعبيرية
أحمد قنديل

«الخلل الأسري» هو السمة الأكثر شيوعًا هذه الأيام في بيوت الأسر المصرية، حيث أصبح كل عام شاهدًا على ارتفاع نسبة الانفصال الأسري أكثر من ذي قبله، وكذلك أضحت أسباب الانفصال عحيبة للحد الكبير.

وتزامنًا مع تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي حول ارتفاع نسب الطلاق، ترصد بوابة «صوت الأمة» أبرز الاحصائيات الصادرة حول الانفصال الأسري خلال الـ3 أعوام السابقة، وأبرز الأسباب الخلافية المؤدية لذلك على النحو التالي..

ـــ مصر الأولى عالميًا في الطلاق.
أكدت إحصائيات الأمم المتحدة، ومركز معلومات دعم واتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء، ارتفاع نسب الطلاق في مصر من 7% إلى 40% خلال الخمسين عاما الأخيرة، حيث وصل الإجمالي العام الآن إلى 3 ملايين مطلقة، لتحتل بذلك مصر المرتبة الأولى عالميا في حالات الطلاق.
وأرجعت الأمم المتحدة ذلك في تقريرها الصادر للظروف الاجتماعية والاقتصادية، والصحية، ومنها نقص الوعي أو إدمان المخدرات، وانتشار المواقع الإباحية على الإنترنت، ما تسبب في ارتفاع نسق حالات الطلاق، وبالأخص الناتج عن قانون الخلع.

ـــ 240 حالة طلاق يوميًا.
في غضون ذلك، أعلنت محاكم الأسرة أن 240 حالة طلاق تقع يوميًا، بمعدل حالة طلاق كل 6 دقائق، لتتراوح مدة الزواج من ساعات بعد عقد القران، إلى ثلاث سنوات.
وبلغ إجمالى عدد حالات الخلع والطلاق عام 2015، 250 ألف حالة بمصر بزيادة عن عام 2014 بـ89 ألف حالة، وفي المقابل تردد مليون حالة على محاكم الأسرة خلال 2014.


ـــ ألعاب الأندرويد والفيس بوك يؤديان إلى الطلاق.
كشفت إحصائية حديثة خرجت خلال العام الحالي من مكاتب تسوية المنازعات بمحاكم الأسرة، أن 7 آلاف طلب أبدت فيها السيدات رغبتهن في التفريق بين أزواجهن بسبب ألعاب الأندرويد، وشبكات التواصل الاجتماعي مثل «فيس بوك»، و«واتس آب».

ـــ الختان والعلاقة الحميمة والخلافات السياسية أبرز المشكلات الأسرية
أكدت «روسيا اليوم» وفقًا للحديث مع أزواج داخل محاكم الأسرة، أن أسباب الانفصال ترجع لـ «عدم الإنفاق، سوء الحياة الجنسية، ختان الزوجات، الإساءة الجسدية، الخيانة الزوجية، صغر السن، الحموات، الخلافات الدينية والسياسية، عدم الإنجاب».

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق