«البحث العلمي»: تنسيق مع القطاعات لتطوير التصنيع المحلي

الأربعاء، 01 فبراير 2017 04:35 م
«البحث العلمي»: تنسيق مع القطاعات لتطوير التصنيع المحلي
الدكتور محمود صقر - رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا

عقد مجلس بحوث تكنولوجيا الصناعة بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا ورشة عمل بعنوان «تحديث وتطوير خارطة طريق تعميق التصنيع المحلي»، بهدف الوصول إلى منتج صناعي مصري يتميز بالقدرة التنافسية محليا وعالميا.

وأكد الدكتور محمود صقر رئيس الأكاديمية، في تصريح اليوم الأربعاء، ضرورة إنشاء صناعة قائمة على حركة التصنيع المحلية تهدف أساسا إلى إحلال مكونات مستوردة بأخرى مصنعة أو مجمعة محليا، بالإضافة إلى تعميق تصنيع هذه المكونات، ومن ثم تتطلب وجود تنسيق بين القطاعات الإنتاجية المختلفة لبلوغ هذا الهدف.

وأشار إلى أن ورشة العمل تناولت تحديث وتطوير دراسة سابقة عن تعميق التصنيع المحلي تم إعدادها بواسطة مجلس بحوث تكنولوجيا الصناعة منذ ما يقرب من 5 سنوات، وذلك بإضافة بعض الجوانب التي لم يتم بحثها، واستكمال البعض الآخر على ضوء المتغيرات خلال هذه الفترة.

وأوضح صقر أن الدراسة أكدت وجود بعض التقدم في التصنيع المحلي لعدة منتجات، مثل «سيارات الأتوبيسات، المقطورات، عربات السكك الحديدية، الثلاجات، الديب فريزر، غسالات الملابس، سخانات المياه، البوتاجازات، أجهزة التكييف، المكانس، المحولات الكهربية» وغيرها.

كما قامت بعض الشركات في الماضي بإنتاج بعض المعدات الرأسمالية لقطاعات الإنتاج والخدمات، مثل الشركة المصرية الإيطالية للإنشاءات «إجيتالك»، وشركة السكر والصناعات التكاملية «مصنع الآلات والمعدات»، وشركة المقاولون العرب، وشركة الحديد والصلب المصرية، ولكن ذلك لم يكن نتاج استراتيجية عامة لتعميق التصنيع المحلي ولذلك لم يحقق انخفاضا في حجم الواردات وما زال بعيدا عن التأثير المأمول في الاقتصاد الوطني.

وأوضح صقر أنه من هنا يأتي دور البحث العلمي تماشيا مع خطة الدولة 2030 في الإبداع والتنمية والهيكل الأساسي لتنمية وتشجيع الابتكار مع تهيئة مناخ عام للابتكار بالتعاون بين الجامعات ومراكز البحوث والمؤسسات الصناعية، والاستفادة من المعلومات المتوفرة في البراءات، لافتا إلى أن الدراسة تناولت نقاط الضعف في منظومة البحث والتطوير والابتكار وأساليب دعم وتشجيع الابتكار وأهم التحديات والعقبات التي تواجه التصنيع المحلي، والرؤية المستقبلية للصناعة في مصر.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق