حكايات قديمة لـ نوكيا 3310: «ترميه في الغسالة يطلع يقول بعرف أعوم»

الثلاثاء، 28 فبراير 2017 07:32 م
حكايات قديمة لـ نوكيا 3310: «ترميه في الغسالة يطلع يقول بعرف أعوم»
نوكيا 3310
أحمد قنديل

لا شك أن هاتف نوكيا الـ3310 يحظى بشعبية كبيرة وسط العالم، فمنذ إعلان شركة نوكيا عن إصداره مجددًا بمميزات وتقنيات جديدة، حتى أصبح حديث العالم كله عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لتتحول جميع الصفحات إلى وسائل إعلامية متخصصة في نشر أخبار الهاتف القديم الذي وصفته المنصات الإعلامية العالمية والعربية بـ«الجبار»، ولكن ما لا يمكن تجاهله أن ذكرى هذا الهاتف هي محل للحديث بين رواد مواقع التواصل لسنوات منذ التوقف عن صناعته عام 2005 وحتى قبل الإعلان عن انتاجه مجددًا.. وترصد لكم «صوت الأمة» أبرز التعليقات والمنشورات التي تناولت الحديث عن الـ 3310 على مدار السنوات السابقة:


«لو ضربته في الحيطه هيرجعلك تاني.. التليفون ده حمال قسية مش خيخة»، هذا هو ما غرد به أحمد عبدالقدوس عام 2012، بعدما نشر صورته مرافقًا صورة لتليفون حديث من إنتاج العالم تعرض للتلف إثر السقوط منه.

وفي عام 2013، أثارت عدد من الصفحات الساخرة حملة على شركات إنتاج الهواتف الحديثة، وتداولوا جملة تقول: «البلاك بيري والأيفون والجالاكسي لو نزل عليه نقطتين مياه تلاقيهم اتحرقوا، الـ3310 من موبايلات زمان، كنت ترميه في الغسالة بيطلع ويقولك أصلا بعرف أعوم عادي».

وهناك العديد من التعليقات التي اجتاحت مواقع التواصل سابقًا والتي تؤكد في مجملها أن هذا الهاتف يحظى بشعبية كبيرة، ما يشير إلى أنه من المتوقع أن يتهاتف الكثير من الأشخاص حول العالم لشراء هذا الهاتف بغرض استعادة ذكراهم القديمة.

ويتميز الهاتف الجديد، الذي أعلن عنه في مؤتمر عالم الهواتف النقالة في برشلونة، بأنه أكثر نحافة، وشاشته الملونة وبطاريته المعمرة لمدة 30 يوما، وبه إمكانية الولوج إلى الإنترنت، لكنه يفتقر إلى بعض تطبيقات الهواتف الذكية الحديثة مثل فيس بوك وواتس آب.

ويتوفر للهاتف الجديد، مقبس لسماعة الرأس وبطاقة تخزين لحفظ الموسيقى والصور وكاميرا 2 ميجا بيكسل وراديو إف إم.

ومن المتوقع أن يبلغ ثمن الهاتف الجديد نحو خمسين دولارا عند تدشينه.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة