«الوطنية لحقوق الإنسان» تطالب الخارجية الأمريكية بالاعتذار لمصر

الثلاثاء، 07 مارس 2017 04:32 م
«الوطنية لحقوق الإنسان» تطالب الخارجية الأمريكية بالاعتذار لمصر
الرئيس الأمريكي ترامب
كتب- محمد حجاج

قال المستشار محمد عبد النعيم، رئيس المنظمة المتحدة الوطنية لحقوق الإنسان، أن تقرير وزارة الخارجية الأمريكية، ينافي العقل والمنطق في جميع ما جاء بالتقرير السني لحقوق الإنسان، مشيرًا إلى أن الخارجية الأمريكية غفلت في تقريرها السنوي الحقوقي عن مصر أن تعذيب المواطنين المصريين من رجال الأمن بالكلاب الشرسة والسحق الجنسي في الجزء «د» من التقرير هو وسيلة المخابرات الأمريكية في سجن جوانتانامو، الذي أنشأته إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق بوش، وأكملتها إدارة «أوباما» وليست مصر.

 

وقال «عبد النعيم»، في بيان صحفي له، أنه يتعين على الخارجية الأمريكية الاعتذار عن تقريرها الحقوقي السنوي عن مصر، لأن كافه البنود الواردة بذلك التقرير «المعيب» من تعذيب وقتل واضطهاد واختفاء قسري تحدث في أمريكا، وليست في مصر، ويمكننا الرجوع إلى آلاف الملفات بقضايا قتل واضطهاد ذو البشرة الداكنة في أمريكا، مثل قتل مايكل براون، المراهق الأمريكي، ذو البشرة الداكنة، والذي قتل على يد الشرطة برصاصة في الرأس، وسجلتها كاميرات الشوارع، وحصل الشرطي على البراءة من تهمة القتل لوجود عنصرية من قاضي التحقيق.

 

وأضاف «عبد النعيم»، أن تقرير الخارجية الأمريكية حمل نفس ذات القضايا، وبنفس الأرقام والمزاعم «السخيفة»، التي أثارتها صحيفة «الجارديان» البريطانية، عقب ثورة 30 يونيو، والتي تسبب فيها مراسلها جوزيف ميتون، بإحراج الصحيفة، والتي قدمت اعتذارها إلى مصر عن عشرات المواضيع المفبركة، التي قام بها مراسلها بالقاهرة في السابع والعشرين من مايو من العام الماضي، وقامت بحذف عشرات المواضيع، التي كتبها عن مصر وفتحت تحقيقًا داخليًا لمعرفه سبب كذب المراسل، والذي نتج عن تمويله من دولة قطر مقابل تشويه صورة مصر أمام العالم.

 

وأهاب «عبد النعيم» بالرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب، بالنظر في عناصر إدارة «أوباما» في الخارجية الأمريكية بالقاهرة، التي تريد الوقيعة بينه وبين الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لإفشال التقارب المصري الأمريكي.

 

ووجه «عبد النعيم» في نهاية البيان الشكر إلى القوات المسلحة المصرية، والذي أرجع إخراج تقرير الخارجية الأمريكية بهذه الصورة المغلوطة والأخطاء لسرعة استخراج هذا البيان الكاذب ردًا على اقتحام الجيش المصرية جبل الحلال بسيناء والعثور على مستندات وأشخاص يدينون جهات سيادية أمريكية، مشددًا على أن مصر لن تركع، ولن تخضع لأحد وستظل عظيمة بشعبها وتاريخها إلى أبد الأبدين.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق