أمير الكويت في أنقرة.. وسياسيون: لمناقشة الملفات الإقليمية

الخميس، 16 مارس 2017 05:11 م
أمير الكويت في أنقرة.. وسياسيون: لمناقشة الملفات الإقليمية
اردوغان مع أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد
كتبت- شيريهان المنيري

يرى أستاذ السياسة بجامعة الكويت، الدكتور إبراهيم الهدبان، أن زيارة أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، إلى تركيا والمُقررة في الفترة ما بين 20 – 22 من مارس الحالي، تهدف في الأساس إلى التباحث مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشأن القضايا الإقليمية والأمنية في المنطقة، وملف الإرهاب، وكيفية التعاون لمُحاربته وأثارة.
 
وأضاف الهدبان في تصريحات خاصة لـ«صوت الأمة» أن الزيارة تهدف أيضًا إلى دراسة الأوضاع الاقتصادية، وسُبل رفع آفاق التعاون الاقتصادي بين كل من الكويت وأنقرة، حيث إن الاستثمارات الخليجية عمومًا والكويتية بشكل خاص في تزايد في تركيا، خاصة في مجال العقار وتملُك الكويتيين في تركيا»، مُشيرًا إلى احتمالات أن تتضمن المُباحثات بين الجانبين؛ ملف المساعدات والدعم الذي تقدمه الكويت للاجئين السوريين في تركيا، من مُنطلق ريادة الكويت في الأعمال الخيرية والإنسانية.
 
من جانبه أكد النائب السابق بمجلس الأمة الكويتي، الإعلامي طلال السعيد، على أهمية الزيارة في ذلك التوقيت: « ما نشهده من ملفات خليجية وعربية وإقليمية وتغيُرات يجب مناقشتها، حيث الإدارة الأمريكية الجديدة بتولي الرئيس دونالد ترامب منصب الرئاسة الأمريكية رسميًا في يناير الماضي، وأيضًا لمُناقشة ملف الإرهاب ومُحاربة تنظيم «داعش الإرهابي».
 
وقال السعيد لـ«صوت الأمة»: «تركيا دولة مهمة في المنطقة ولا يُمكننا تجاهل دورها حتى وإن اختلفنا مع بعض توجُهاتها»، موضحًا أن هَم تركيا الأكبر في الوقت الحالي، هو عدم قيام دولة كردية مُستقلة على حدودها، وهو ما تراه يؤثر على استقرارها ووحدة أراضيها.
 
وأضاف «السعيد» أن الزيارة من المؤكد أنها ستتناول العلاقات مع إيران، خصوصًا، وأن الكويت تملُك ما أسماه بـ«خطوط مفتوحة مع إيران»، مُشيرًا إلى أن اللقاء لن يتناول فكرة الوساطة بين إيران ودول الخليج؛ بقدر ما سيكون هناك نقل لوجهات النظر لتنسيق المواقف، على حد تعبيره.
 
وتناول عدد من المواقع الإخبارية التركية خبرًا، على مدار اليومين الماضيين، حول اعتزام أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، زيارة تركيا الأسبوع المُقبِل، لإجراء مباحثات رسمية مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ومُناقشة العلاقات الثنائية بين الجانبين وسُبل تعزيزها.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق