"مش كل اللي اتولد كده يموت بدري".. قصة أقدم معمر منغولي في العالم

يعتقد غالبية الأشخاص أن إصابة الأطفال المولودين بمتلازمة الداون "المنغولية" تجعل أعمارهم قصيرة ظنًا أن أعمارهم لن تزيد عن الـ30 عامًا إثر التعرض للإهمال وسوء الأحوال الصحية للشخص المنغولي،ولكن هذا غير صحيح فهناك بعضهم ينعمون بعمر طبيعي مثل بقية الأشخاص الأصحاء وفقًا لما ذكره موقع "Bold Sky"، وترجع الإصابة بهذا المرض إلى مجموعة من الإضطرابات الجينية (المورثات) Genetic، المصحوبة بتخلف عقلي، ويتصف الأشخاص المصابون بهذا المرض بـصغر غير طبيعي في الذقن، وميلان عرضي في شق العين، وقصر الرقبة والقامة،  وسمانة الأصابع.

رحلة حياتية طويلة عاشها "كيني" المولود في بريطانيا عام 1939، والذي زعم الأطباء عند ,ولادته مع شقيقته التوأم أن متوسط عمره المتوقع سيكون 12 عامًا ولكنه تغلب على التنبؤات، مما دفع الأطباء للاعتراف بخطأهم عام 2008 بعدما تم تسجيله في موسوعة جينيس للأرقام القياسية إثناء إقامته في دار رعاية الوستارية نظرًا لأنه واحدًا معمر من مليون شخص مصاب بالمنغولية .

يقول آن نيكلسون مدير دار الرعاية، "نحن محظوظون جدًا لإقامة كيني معنا، فهو حنون جدًا وابتسامته ساطعه ويحب القبلات والأحضان"، مبديًا سعادته لوجود شخص منغولي معمر مقيم في الدار الذي يرأسها.

ويضيف: "يحب لعب الهارمونيكا، وتناول الحلوى، ويحرص عليى حضور حصص النكات مع زملائه المقيمين معه، ويحظى كيني بلقب الرجل الأكثر شعبية في الدار".

نجا أخته حتى البلوغ نجا شقيقته حتى سن البلوغ، ولكن قبل بضع سنوات، وقالت انها أنفاسها الأخيرة. بقي مع والدته حتى وفاتها في أواخر 90s، وبعدها كان يقيم في دار الرعاية.

وتقول ماري شوتن المضيفة القائمة على رعايته: "كيني حرص على البقاء مع والدته أثناء التقاط أنفاسها الأخيرة".