لو وصلتى سن 30 متتجوزيش أي جوازة..

«غادة» رضيت بمؤهل تعليمي أقل منها.. والنتيجة «الخلع»

السبت، 25 مارس 2017 11:00 ص
«غادة» رضيت بمؤهل تعليمي أقل منها.. والنتيجة «الخلع»
خلع - أرشيفية
كتبت نورهان حسن

ضغط المجتمع والأهل للبنت التي وصلت لسن الثلاثين كي تعجل بالزواج من أي خطيب يمثل الكارثة بعينها ويزيد من ارتفاع نسب الطلاق خلال السنوات الأولي من الزواج.
 
حكاية غادة هي حكاية كل البنات اللاتي  اقتربن لسن الثلاثين دون زواج  ويضغط عليهم المجتمع والأهالي للزواج من اي خاطب يتقدم دون النظر لتقارب المستوى الاجتماعي والثقافي بين الأسرتين أو بين الطرفين.
 
تروي غادة وتقول بعد حصولي علي المؤهل العالي عملت في عدة شركات ولكن لم أقابل الشخص المناسب للارتباط به ، و عند وصولي لسن الثلاثين دون ارتباط جن جنون أهلي  وأجبروني الموافقة علي الزواج من شاب يحمل مؤهلا متوسطا ،  ومن دون أن يسأل عليه أهلي أو عن أسرته ، فعشت مرارة الأيام معه ، فنحن مختلفين كل الأختلاف  حتى في أبسط امور ، وعاملني أسوأ معاملة ، وعلي أبسط الأمور كان يتعدى عليا بالعنف والضرب المبرح".
 
طلبت الطلاق عدة مرات ولكنه رفض بشدة ، وقررت إقامة دعوى أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة ضد زوجها "مدحت "، وطالبت فيها بالحصول على الخلع بسبب ضربه المستمر لي .
 
وأكدت أن المشكلة بدأت بإحساسه بالنقص من أول يوم فأنا أعمل محاسبة في إحدى الشركات الكبرى ، وهو يعمل سائق بشركة شحن ، وللاسف النقطة دى كانت بداخله طول الوقت ويشعر بحساسية تجاهى من مستوى تعليمه المنخفض .
 
ورغم تجاهلي لهذه النقطة ، وأعلي من  قدره أمام الناس ، إلا انه كان يثور أكثر متعللا  بحجة أنني اتصنع ذلك .. وكان دائما ما يعايرني بأنني تزوجته وأنا في سن كبيرة  بالرغم من أنه سن عادي ولا يعيبني في أي شئ  إلا أن جهله صور له هذا ، ودبت الخلافات بيننا ولم تتوقف .
 
وتكمل "غادة": " بآسى ، ليتنى لم أسمع كلام أهلى وأتنازل وأتزوج من رجل أقل مني مستواى التعليمي والإجتماعي ، فنحن غير متوافقين، ويعاملنى بمنتهى القسوة حتى وصل به الأمر بأن قال لى "أحمدى ربنا إنك لقيتى عريس أنتى كننى هتعنسى"، وثقافة الضرب عنده وعند أهله عادية جدا  ،  فوالده  يقوم بضرب وإهانة والدته  ويعتبرونه شيئا عادي ، والآن لا أجد إلا المحكمة لتصحح الخطأ الذى ارتكبته فى حق نفسى".
 
والحمد لله  المحكمة انصفتني بعد فشل جلسات الصلح وحكمت بالتفريق بيني وبينه بالخلع  .
 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق