سر منع «أبو الفتوح» من الدخول للسودان.. ذهب لحضور تأبين الترابي بحضور قيادات إخوانية

الجمعة، 24 مارس 2017 04:47 م
سر منع «أبو الفتوح» من الدخول للسودان.. ذهب لحضور تأبين الترابي بحضور قيادات إخوانية
عبد المنعم ابو الفتوح
كتب - أحمد عرفة

تلقى الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، صفعة جديدة  قادمة من السودان، خلال سفره للخرطوم من أجل حضور تأبين المفكر السودانى حسن الترابى، بحضور عدد كبير من القيادات الإسلامية، بجانب قيادات بجماعة الإخوان سواء داخل السودان أو الخارج، حيث رفضت السلطات السودانية دخوله، وأعادته من جديد لمصر.

وفقا للبيان الصادر من حزب مصر القوية، قال فيه :«رفضت السلطات السودانية السماح للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية بالدخول للأراضي السودانية للمشاركة في الندوة النقدية التي تعقد علي هامش انعقاد المؤتمر الشعبي العام لمناقشة أفكار المرحوم الدكتور حسن الترابي والتي تأتي بناء علي الدعوة التي وجهت للدكتور أبو الفتوح من الأمين العام للمؤتمر الشعبي الدكتور إبراهيم السنوسي، وقد أفادت السلطات أن ذلك المنع تم بناء علي تعليمات الرئاسة السودانية وهو الأمر المستغرب حيث أن تلك الدعوة قد وجهت للدكتور أبو الفتوح منذ فترة».

الحزب قال فى بيانه :«يستنكر حزب مصر القوية هذا التصرف الغريب و غير المبرر من السلطات السودانية والبعيد كل البعد عن الاعراف واللياقة وخاصة في ظل العلاقات الجيدة التي تربط الشعب المصري والسوداني، ويري ان ما تم يسيئ للسلطات السودانية، ويؤكد الدكتور أبو الفتوح اعتزازه بالشعب السوداني في إطار العلاقات التي تربطه بالشخصيات والرموز السودانية والممتدة منذ عشرات الأعوام ».

التأبين الذى كان سيحضره أبو الفتوح، كان سيحضره عدد كبير من قيادات الإخوان وفروعها بالخارج، من بينهم راشد الغنوشي، رئيس حركة النهضة التونسية، التابعة للإخوان، وكذلك حزب الإسلامي الماليزي، الذراع السياسية للإخوان في ماليزيا، والذي يترأسه عبد الهادي أوانج، القيادي بالتنظيم الدولي للجماعة، بالإضافة لقيادات إخوان الأردن.

وتلقى أبو الفتوح، دعوة منذ عدة أيام لحضور هذا التأبين مع شخصيات إسلامية، وقيادات إخوانية، إلا أن السودان وضعته ضمن قوائم الترقب والوصول، كما أن أبو الفتوح ذهب برفقة شخص – يبدو أنه احد قيادات حزب مصر القوية - ، إلا أن هذا الشخص لم يستطيع مرافقته للخرطوم أيضا.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق