الكلاب مش للعب والحراسة وبس.. بيساعدو أطفال التوحد للخروج من الانطوائية

لم تعد الكلب هو فقط الحيوان الأليف المسلى لكل أفراد العائلة ولكن كشف الباحثون إمكانية استخدام حاسة الشم القوية التى يتميز بها فى اكتشاف الأمراض والمساهمة فى التغلب عليها.

 

 

وقال "خالد الهياتمى" صاحب مركز لتدريب الكلاب على الاكتشافات الطبية، قدرة تحديد الكلب للإصابة ببعض الأمراض المختلفة أدق من الأجهزة، وتعتمد وزارة الصحة البريطانية على الكلاب فى الاكتشاف المبكر للأمراض هذه الطريقة فى عدد كبير من مستشفياتها بعد إجرائها للتجارب السريرية عليها.

 

 

وأضاف، أطفال التوحد يتسموا بالانطوائية وهو ما يؤثر على كل سلوكياتهم، ولكن باستخدام بعض أنواع من الكلاب من فصيلة "الليبرادور، الجولدن ريتريفر، الجيرمان شيبرد" يمكنهم التغلب على مشكلة الانطوائية حيث تتسم هذه الكلاب باللعب والحنيه وهو ما يحتاجه طفل التوحد.

 

 

وجاء اكتشاف هذا الاستخدام للكلاب عندما شاهدوا طفل يعانى من التوحد يتحدث لأول مرة كان مع كلبه الذى تربى معه، وبالبحث ودراسة ما حدث مع الطفل، اكتشفوا صفات الكلب الذى استطاع اخراجه من حالة الانطوائية وكل الفصائل التى تعمل على نفس النهج حتى يساعدوا أسرة طفل التوحد من أصعب المضاعفات المصاحبة للاضطراب، ويتم هذا التدريب والتعامل مع الطفل تحت إشراف طبى.