فى قاموس المراحل العمرية الحب واحد حتى مرحلة الشباب.. ولسه البنات متمسكين بفارس الأحلام

الحب هو شعور فطرى نولد به، يبدأ من صرخة تبحث عن الطعام إلى أخرى تطلب الرحمات، إنه مثل الجسد يرافق روحك حتى نهاية الحياة ، ومثلما يتغير شكل الجسد فى كل مرحلة عمرية يمر الحب أيضا بتغيرات تناسب متطلبات كل مرحلة، ومن الأنانية إلى العطاء يتبلور مفهوم الحب.

1. الحب لدى الأطفال:

فى هذه المرحلة العمرية يغلف الحب بالأنانية، فيرى الأطفال أن الحب هو شراء اللعب، أو وقوف الأم لساعات طويلة فى المطبخ لإعداد ما تشتهى أنفسهم من الطعام أو أماكن تنزه يذهبون إليها. 

 

2. مرحلة المراهقة:

وهى أشد فترات العمر قسوة حيث إنها تحمل اضطرابات وتغيرات شديدة ورغم تطور مفهوم الحب إلا أنه يحمل نفس الشعور لدى الجنسين، فهو يتمثل فى تلك النظرة التى يرمق بها الشاب صديقته فى المدرسة دون أن يراهم أحد، أو درس قراءة يحمل ذكر أسماءهم فى موضوع واحد، وربما كلمات طفولية كتبت على هيئة جواب ليعبر عن إهتمامه للطرف الآخر.

 

3. مرحلة الشباب:

لا يتغير مفهوم الحب لدى الكثير من الفتيات فيظل فى صورته التقليدية التى تتجسد فى فارس الأحلام الذى يركض خلفها متمنيا أن تقبله شريك لها فى حياة عنوانها الميثاق الغليظ، لكن الشاب فى هذه المرحلة يشعر بالعبء بين طموحه ومشاعره وما هو مفروض عليه من تحضيرات زوجية ثقيلة لتظهر هنا الفجوة بين أحلام الفتيات وواقع الشباب.

 

4. الحب بعد الزواج:

وتظل هذه المرحلة نقطة خلاف بين الجنسين، حيث تغلف الأمومة مشاعر الفتاة وتصبح لا ترى إلا أبنائها ومتطلباتهم، ليشعر الشاب أنها لم تعد تحمل مشاعر حب كما عهدها، كما أن الأبوة تغير مفهوم الحب أيضا ليتمثل فى حالة من اكتفاء البيت من متطلباته وتوفير المال من أجل العيش فى رخاء.

 

5. الحب بعد الستين:

وهنا تصل المشاعر إلى مرحلة من الوهن وتبدأ فى الضمور وتصبح أقل الأشياء بمثابة مفتاح سعادة لدى الكثيرين وتترجم على أنها مشاعر محبة حتى لو كانت كلمات مجاملة أو جلوس الأحفاد حولهم أو مكالمة هاتفية.