"أميرة شنب" و"نجلاء الشرشابى" و "نرمين هنو" يشاركن محاربات سرطان الثدى الاحتفال بعيد شم النسيم فى مؤسسة بهية

 

 فى إطار الاحتفالات بأعياد الربيع وشم النسيم، قامت مؤسسة بهية للإكتشاف المبكر وعلاج سرطان الثدى بالمجان باحتفالية لمحاربات سرطان الثدى لمشاركتهن أجواء أعياد الربيع فى جو مبهج وذلك بحضور أشهر شيفات قناة سى بى سى سفرة منهم "أميرة شنب، ونجلاء الشرشابى، ونرمين هنو"، وقام الشيفات بتنظيم بعض الأكلات الخفيفة والبيض الملون للمريضات وإلقاء بعض النصائح عن التغذية الصحية وإجراء جولة تفقدية فى المؤسسة للتعرف على أقسامها المختلفة، فيما كرمت مؤسسة بهية الشيفات وتم منحهم الشارة ليكونوا سفراء لبهية.

 

وأعربن الشيفات عن سعادتهم بمشاركتهن في اليوم والخدمات التى تقدمها المؤسسة واهتمامهم بالصحة النفسية للمريضات مشيرين إلى ضرورة مواجهة مرض سرطان الثدى والتكاتف للتصدى له بشتى الطرق المادية والمعنوية، مؤكدين دعمهم لمؤسسة بهية وما تقدمه من خدمات مجانية للسيدة المصرية.

 

وأكد دكتور "أحمد حسن"، رئيس قسم الأورام بمؤسسة بهية، عن اهتمام المؤسسة بتقديم الدعم النفسى الذى لا يقل أهمية عن مراحل العلاج والذى تقدمه المؤسسة بالمجان، وإن الجانب النفسى مهم لمحاربات السرطان ونلاحظ انعكاسه الايجابى على المريضات وقدرتهم على التغلب على المرض مضيفًا أن كثير من تغلبن على المرض يقدمن بعد ذلك المساعدة والدعم النفسى لمريضات المؤسسة.

 

وأشار "حسن" أنه يوجد فى مصر أكثر من ٣٠ ألف حالة جديدة يتم تشخيصها سنوياً بسرطان الثدى، حيث تصاب به واحدة من كل ثماني سيدات، وغالباً ما تقع مريضة سرطان الثدى أسيرة لآثار نفسية ناجمة عن المرض قبل وخلال وبعد انتهاء فترة تلقى العلاج، ونجد أن مرضى السرطان يعانون من ضغوط نفسية يمكن وصفها بأنها أزمة متفاقمة لابد من التغلب عليها، حيث تشمل الآثار الجانبية المعنوية والنفسية لمرضى السرطان طويلة المدى الاكتئاب والقلق ومشكلات فى الذاكرة وصعوبة التركيز، ومن هنا يأتي أهمية الدعم النفسى للحد من معاناتهن خلال رحلة العلاج ورفع معنويات المريضات وتحفيزهم على بدء العلاج دون خوف، الأمر الذى سيؤدى لاستجابتهم للعلاج بشكل أكبر.

 

 

وتعد مؤسسة بهية هى أكبر مؤسسة خيرية متخصصة فى فحص وعلاج سرطان الثدى مجاناً، وتقدم المؤسسة، التى تعد الأولى من نوعها في مصر والشرق الأوسط، الكشف المبكر ومركز بحثي متخصص، لبحث أسباب ارتفاع نسب هذا المرض فى مصر والمنطقة العربية، سعيا منها لتكون منارة للشفاء من المرض الخبيث، وتوفر المؤسسة التصوير الطبي، والعلاج الكيميائي، والعلاج الطبيعي، والعلاج الإشعاعي، وصيدلية إكلينيكية، وخدمات متابعة نفسية للمرضى.