البرلمان يُكذب «حماس» بعد إصدراها وثيقة فك ارتباطها بـ«الجماعة».. لجنة الشئون العربية: إخوانية المنبع والنشأة.. وخارجية المجلس تدعو الحكومة المصرية إلى ضرورة الحذر وتؤكد: فصيل متلون

الثلاثاء، 02 مايو 2017 12:31 م
البرلمان يُكذب «حماس» بعد إصدراها وثيقة فك ارتباطها بـ«الجماعة».. لجنة الشئون العربية: إخوانية المنبع والنشأة.. وخارجية المجلس تدعو الحكومة المصرية إلى ضرورة الحذر وتؤكد: فصيل متلون
حماس _أرشيفية
كتب - رامى سعيد

دعت لجنتا الشئون العربية والعلاقات الخارجية بمجلس النواب، الحكومة المصرية إلى ضرورة الحيطة والحذر أثناء التعامل مع وثيقة حماس الصادرة أمس الإثنين وما جاء فيها من تطورات تقبل بحدود 67 دون قبول وجود دولة إسرائيل وتعلن فك ارتباطها بجماعة الإخوان. 

ومن جانبه قال النائب أحمد إمبابي وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب إن حركة حماس اخوانية المنبع والنشأة داعيًا إلى عدم الوثوق فيما أصدرته من وثائق لعدم منطقيته ومعقولتيه مشيرًا إلى أنها تقبل بحدود 67 ولا تقبل بوجود دولة اسرئيل.

وأضاف إمبابي لـ«صوت الأمة»، تعودانا من حماس الكثير من الكلام وعدم التزامها به مشيرًا إلى المفاوضات التي أجريت مع إسرائيل في السابق لم تتمكن من الحصول على حدود 67 رغم اعترافها بوجود دولة إسرائيل.

وأشار وكيل لجنة الشئون العربية إلى أن وثيقة حماس تأتي فى إطار محاولة تحقيق مكاسب سياسية فى توقيت زمني معين ومن ثمَّ ستنقض وعودها كما حدث من قبل على حد قولة.

وبدورة دعا النائب طارق الخولي أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، الحكومة المصرية إلى ضرورة الحذر أثناء التعاطي مع ما أصدرته حركة حماس أمس الإثنين من وثائق تؤكد فيها قبولها دولة فلسطينة مؤقتة بحدود 67 ولا تقبل بوجود دولة اسرئيل، إضافة إلى فك إرتباطها بجامعة الإخوان في مصر.

وأشار أمين سر لجنة العلاقات الخارجية، أن حركة حماس فصيل متلون يدعي أشياء في توقيتات محدودة لتحقيق مكاسب سياسية، لافتًا إلى أنها دورها الرئيسي في قضية الانفاق التي حققت من خلالها أرباح وثروات طائلة على حد قوله.

وكانت حركة حماس أصدرت أمس الإثنين وثيقة تضم 41 بندا موزعا على 12 فصلا، وجاء في أول بنودها في الفصل الأول، إن «حماس» حركة «تحرر وطنى فلسطينى مستقل القرار»، في إشارة إلى النأى عن جماعة «الإخوان المسلمين» في مصر، وذكر البند 31 من بنود الوثيقة أن حركة «حماس» تحرص على استقلال القرار الوطنى الفلسطينى وعدم ارتهانه لجهات خارجية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق